“مستر ديل بييرو”.. أسطورة يوفنتوس يبدأ مسيرته التدريبية رسمياً

أعلن أسطورة نادي يوفنتوس الإيطالي أليساندرو ديل بييرو أنه جاهز لخوض أول تجربة إدارية بعد حصوله على رخصة التدريب الاحترافي من الاتحادين الإيطالي والأوروبي لكرة القدم.
بعد سنوات من اعتزاله أحد أنجح المهاجمين في تاريخ كرة القدم الإيطالية، شارك أليساندرو ديل بييرو على حسابه الرسمي على إنستغرام، “من اليوم فصاعدًا، يمكنك مناداتي بـ “سيدي!””. وأعلن انتقاله رسميًا من كرة القدم إلى التدريب.
وعبر دل بييرو الذي نال إعجاب الجماهير مع يوفنتوس والمنتخب الإيطالي في نهائيات كأس العالم عامي 2002 و2006، عن امتنانه العميق للاتحاد الإيطالي لكرة القدم وجميع المديرين الفنيين والمدربين الذين رافقوه في رحلته التدريبية المكثفة للحصول على رخصة التدريب الرسمية.
وأضاف الفائز بكأس العالم 2006: “أنا ممتن لكل من دعمني وشاركني هذه الرحلة التعليمية المهمة… وأود أن أشكر بشكل خاص زوجتي وأولادي على الدعم الذي قدموه لي طوال دراستي وعلى المفاجأة الرائعة التي أعدوها لي اليوم في فلورنسا خلال تقديم أطروحتي”.
وأوضح أليساندرو تفاصيل أطروحته على النحو التالي: “تلخص أطروحتي جزءًا لا يتجزأ من تجربتي المهنية والشخصية وتعكس رؤيتي الخاصة لكرة القدم والدور الذي يلعبه المدرب داخل الملعب وخارجه”.
ربما كان انتقال دل بييرو إلى التدريب متأخرًا بعض الشيء؛ وكان العديد من زملائه في الفريق، ومن بينهم تياجو موتا، والأخوة سيموني، وفيليبو إنزاجي، وفابيو جروسو، وأليساندرو نيستا، وجينارو جاتوزو، في المباراة بالفعل؛ لكن لا أحد يشك في أن هذا المايسترو، الذي سجل أهدافاً أكثر من أي لاعب آخر في تاريخ يوفنتوس، يتمتع بالذكاء والمهارات التحليلية والخبرة اللازمة لإحداث الفارق من مقاعد البدلاء.
يعمل “السيد” ديل بييرو حاليًا كمحلل رياضي لدى قناة سكاي سبورت إيطاليا، حيث يقوم بتحليل مباريات الدوري والكأس والمنتخب الوطني. ويقوم أيضًا بتحليل المباريات القارية على قناة CBS. لقد أثار إعجاب جماهيره دائمًا برؤيته العميقة للعبة وفهمه التكتيكي.
يملك ديل بييرو مجموعة رائعة من الجوائز، بما في ذلك ستة ألقاب في الدوري الإيطالي، ولقب واحد في كأس إيطاليا، وأربعة ألقاب في كأس السوبر الإيطالي، ولقب دوري أبطال أوروبا عام 1996. كما سجل 27 هدفا دوليا في 91 مباراة.
من أين يبدأ ديل بييرو؟ متى؟
ورغم أن دل بييرو لم يعلن بعد عن قراره الإداري الأول، فإن ذلك يمثل بداية فصل جديد في مسيرته الإدارية ويثير سؤالا مثيرا للاهتمام: هل سنراه على مقاعد البدلاء في يوفنتوس؟