بوستيكوغلو يرد بغضب على الإعلام: لست مهرجاً.. ولن أكون

منذ 6 ساعات
بوستيكوغلو يرد بغضب على الإعلام: لست مهرجاً.. ولن أكون

وجه أنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام هوتسبير رسالة قوية للصحافة البريطانية خلال مؤتمر صحفي قبل نهائي الدوري الأوروبي ضد مانشستر يونايتد، وهي واحدة من أكثر النهائيات تنافسية في الموسم.

وقال بوستيكوجلو في مقابلة إنه “لن يكون مهرجًا أبدًا” حتى لو فقد وظيفته عقب نهائي الدوري الأوروبي أمام مانشستر يونايتد يوم الأربعاء 21 مايو.

ولم يخف المدرب البالغ من العمر 59 عاما انزعاجه من عنوان رئيسي لصحيفة محلية وصفه بأنه “بطل ومهرج” بالنظر إلى مستقبله غير المؤكد مع توتنهام، على الرغم من كونه على بعد خطوات من الفوز بأول لقب أوروبي للنادي في 41 عاما.

نتائج كارثية… ونهاية تاريخية

يعاني توتنهام في ما وصف بأنه الموسم المحلي الأكثر ظلمة له منذ عقود. ويحتل الفريق المركز السابع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 38 نقطة، وخسر 21 مباراة هذا الموسم، وهو رقم قياسي. فتحت هذه النتائج الباب أمام التكهنات حول مصير بوستيكوجلو حتى لو فاز باللقب الأوروبي المرتقب بشدة.

وقال المدرب الأسترالي بثقة: “مهما حدث غدًا، فلن أكون مهرجًا أبدًا”، وفقًا لما نقلته شبكة سكاي سبورتس . “هذا المصطلح يزعجني شخصيًا بعد العمل الجاد في عالم التدريب لمدة 26 عامًا، دون تفضيل من أي شخص، حتى وصلت إلى هنا في نهائي أوروبي مع نادٍ كبير”. وقال إنه لا يبدو معجبا بهذه المحادثة.

لو كنتُ منشغلاً بمستقبلي، لما وصلنا إلى هنا من الأساس. تركيزي منصبّ على هذه اللحظة، على هذه الفرصة الفريدة لمحاولة فتح صفحة جديدة في تاريخ توتنهام. وأضاف.

ورفض بوستيكوجلو مرارا وتكرارا مناقشة إمكانية الرحيل وقال إنه لم يتحدث إلى اللاعبين بشأن مستقبله في الصيف. “أخبرتهم منذ اليوم الأول لوصولي إلى هنا: لا شيء مضمون في هذه الحياة. كل ما لديكم هو الفرصة التالية… وعليك اغتنامها”، كما قال.

“لقد مررت بتجارب عديدة في حياتي حيث كانت المباراة التالية هي مباراتي الأخيرة، وأعرف كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف”، أوضح. لا أعتقد أن مهمتي هنا قد انتهت. أشعر أننا نبني شيئًا حقيقيًا، والفوز بالبطولة قد يُسرّع من تطورنا، لكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل. مستقبلي؟ أنا بخير. لديّ عائلة رائعة، وسأواصل الفوز بالبطولات أينما كنت.

سون يأمل في لحظة تاريخية لتتويج مسيرته

وبدا قائد المنتخب الكوري الجنوبي سون هيونج مين متحمسا، مؤكدا أنهم جاهزون لفتح صفحة جديدة في تاريخ توتنهام الذي لم يفز بالبطولة منذ 17 عاما.

قال سون: “ألعب هنا منذ عشر سنوات، ولم أرفع كأسًا قط. الفوز غدًا سيكون لحظة تاريخية لي وللنادي وللجماهير. لقد مررنا بموسم صعب، لكننا وقفنا معًا، ولهذا السبب وصلنا إلى النهائي”.

يتذكر سون أول نهائي له مع توتنهام ضد ليفربول عام ٢٠١٩، قائلاً: “كنت متوتراً للغاية. لم أصدق أنني وصلت إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. الآن تغير كل شيء. أنا القائد، وأشعر بالهدوء، وأعرف تماماً ما يعنيه هذا التاريخ”.

واختتم حديثه قائلا: “إذا فزنا بالبطولة فإننا نستطيع تغيير عقلية وتاريخ الفريق وربما نفتح الباب أمام المزيد من البطولات”.


شارك