شهداء فى عملية تسلل إسرائيلية فاشلة فى خان يونس

نفذت وحدة خاصة إسرائيلية، صباح اليوم، عملية عسكرية وسط مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وبحسب مصدر إسرائيلي فإن العملية كانت تهدف إلى اختطاف قيادي في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وإطلاق سراح أسرى. وأضاف المصدر أنه لم يتم الإفراج عن أي سجين.
من جانبه أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات المسلحة الإسرائيلية تنفذ عملية “جدعون واجون” في كافة أنحاء قطاع غزة، دون أن يتطرق إلى عملية خان يونس.
وأفادت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مناطق متفرقة من خانيونس، ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين على الأقل وإصابة آخرين.
وأضافت أن قوات الاحتلال استهدفت مصنع الأدوية في مجمع ناصر الطبي، بالتزامن مع قصف مدفعي على الأحياء الشرقية وقصف منزلين في حي الأمور شرق بلدة الفخاري، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين.
وقال مراسلنا إن قوات الاحتلال التي دخلت منطقتي شارع الكتيبة وشارع 5 في خانيونس أعدمت الشاب أحمد سرحان رمياً بالرصاص المباشر.
وأضاف أن قوات الاحتلال قطعت خدمات الاتصالات والانترنت في خانيونس جراء الغارات الجوية المكثفة على مناطق متفرقة من المدينة ومحيط مستشفى ناصر.
وتأتي هذه التطورات الميدانية بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن قواته البرية بدأت عمليات في عدة مناطق شمال وجنوب قطاع غزة ضمن عملية “جدعون”.
وأفاد ممثلون عن جيش الدفاع الإسرائيلي بأن خمس فرق من المشاة والمدرعات تشارك في العملية التي تهدف إلى استعادة أجزاء من القطاع الفلسطيني بالكامل وتدميرها.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بدء “حملة عسكرية قوية في قطاع غزة”، مضيفا أن القوات الإسرائيلية دخلت القطاع الفلسطيني. وقال في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على موقع “X”: “نحن نغزو غزة بالقوة لتحقيق أهداف الحرب”.
وبحسب وكالة رويترز، تسعى إسرائيل لزيادة الضغوط العسكرية على حركة حماس في قطاع غزة المحاصر لإجبارها على تقديم المزيد من التنازلات على طاولة المفاوضات.
من ناحية أخرى، تصر حماس على الالتزام بإنهاء الحرب بشكل كامل والسماح بدخول المساعدات إلى البلاد مقابل إطلاق سراح جميع السجناء الإسرائيليين.
وبحلول 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لا يزال نحو 58 أسيراً محتجزين في غزة، منهم 24 لا يزالون على قيد الحياة، وفقاً لتقديرات الجيش الإسرائيلي.