رئيسة المفوضية الأوروبية: رفض بوتين لقاء زيلينسكي يستدعي تشديد العقوبات على روسيا

منذ 18 ساعات
رئيسة المفوضية الأوروبية: رفض بوتين لقاء زيلينسكي يستدعي تشديد العقوبات على روسيا

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن تجاهل عمدا مبادرة التفاوض مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وهذا يظهر بوضوح أنه غير مستعد لإنهاء الحرب. ويتطلب هذا زيادة الضغوط على روسيا، بما في ذلك من خلال فرض حزمة جديدة من العقوبات.

وجاء ذلك في تصريح أدلت به فون دير لاين للصحفيين قبيل قمة المجموعة السياسية الأوروبية التي تعقد يوم الجمعة المقبل في العاصمة الألبانية تيرانا.

وقالت فون دير لاين: “لقد شهدنا جميعا في الأيام الأخيرة المواقف الحقيقية للرئيس بوتين”. وكان قد دعا في بادئ الأمر إلى وقف إطلاق النار في التاسع من مايو/أيار، لكنه لم يلتزم به. وفي وقت لاحق، قدمت أوكرانيا، بدعم من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مبادرة لوقف إطلاق النار الشامل وغير المشروط لمدة 30 يوما، وهو ما رفضه بوتن. وأخيرا اقترح عقد لقاء مباشر مع أوكرانيا في تركيا. وافق الرئيس زيلينسكي على المشاركة، لكن بوتن لم يحضر. وهذا يؤكد أنه لا يريد السلام.

وأوضحت أن هذا السلوك؛ ولابد من زيادة الضغوط الدولية على روسيا، وقد تم بالفعل الإعلان عن بعض تفاصيل حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة. وتشمل هذه العقوبات فرض عقوبات على مشروعي نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2، فضلا عن خفض سقف سعر النفط الروسي وتشديد القيود على القطاع المالي الروسي.

وأضافت: “نعمل على حزمة عقوبات جديدة. وستشمل، على سبيل المثال، تعيين سفن إضافية ضمن أسطول الشبح الروسي، وخفض سقف أسعار النفط، وفرض عقوبات إضافية على القطاع المالي الروسي”.

وأكدت أن الضغوط على الرئيس الروسي يجب أن تستمر حتى يصبح مستعدا حقا للسلام.

في العاشر من مايو/أيار، اقترحت أوكرانيا، بالتنسيق مع حلفائها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبولندا، وقف إطلاق النار غير المشروط لمدة 30 يومًا. وفي حال رفض موسكو، أعلن الحلفاء تشديد العقوبات.

واقترح بوتن لاحقا استئناف المفاوضات المباشرة في عام 2022 في إسطنبول بتركيا، حيث توقفت. أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للقاء بوتين شخصيا في إسطنبول يوم 15 مايو.

ولكن بدلا من الحضور، أرسل الرئيس الروسي وفدا برئاسة مستشاره فلاديمير ميدينسكي.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (مينا)


شارك