نتنياهو يعلن تمسكه بخطة ويتكوف ويرفض أى مرونة فى التفاوض

منذ 7 ساعات
نتنياهو يعلن تمسكه بخطة ويتكوف ويرفض أى مرونة فى التفاوض

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي دعم الدولة العبرية لخطة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، مشيرا إلى أن خطة ويتكوف هي الخطة الوحيدة المطروحة حاليا على الطاولة.

وبحسب مكتب نتنياهو، فإن إسرائيل بموجب هذه الخطة لن تكون مستعدة لمناقشة شروط إنهاء الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهداف الحرب التي حددتها الحكومة الأمنية الإسرائيلية.

لكن قناة 13 الإسرائيلية قالت إن إسرائيل لا تظهر أي مرونة، وأصرت على أنه لن يكون هناك أي تقدم في المفاوضات.

وأشارت الإذاعة إلى أن إسرائيل أعربت عن استعدادها لتأجيل توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة في حال حدوث تقدم في المفاوضات مع حماس.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن نتنياهو لن يقبل بإنهاء الحرب ما لم يتم تلبية جميع مطالبه.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي لم تكشف هويته قوله: “تحدث فيتكوف مع نتنياهو عدة مرات خلال الساعات الـ24 الماضية لإقناعه بتوسيع تفويض وفد بلاده المفاوض وإظهار مزيد من المرونة في المفاوضات في قطر، لكن دون جدوى”.

وبحسب المصدر فإن إسرائيل تصر على “خطة ويتكوف” التي تم الاتفاق عليها قبل شهرين ونصف، والتي تنص على إطلاق سراح عشرة أسرى أحياء ونصف أسرى أموات من قبل حماس كشرط لبدء المفاوضات ووقف إطلاق النار لمدة 45 يوما.

يواصل الوفد التفاوضي الإسرائيلي برئاسة نائب رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) محادثاته في قطر. وسيرافقها في زيارتها ويتكوف وآدم بوهلر، المسؤول الحكومي الأميركي عن شؤون السجناء والمفقودين، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت.

وأضافت الصحيفة: “ويحاول فيتكوف إقناع نتنياهو بتوسيع تفويض الوفد في الوقت الذي يدرس فيه مقترحات أخرى لإطلاق سراح الجنود المختطفين”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن إسرائيل تصر على “خطة ويتكوف” وأنه لن تكون هناك نهاية للحرب من دون عودة جميع الأسرى و”استسلام حماس ونفي قادتها ونزع سلاحهم”.

وأضافت أن “فيتكوف يدرس أيضا مقترحات أخرى للإفراج التدريجي عن المختطفين بهدف إقناع الأطراف بالموافقة على وقف إطلاق النار”.

بعد إطلاق سراح الرهينة الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قطر وناقش المفاوضات بشأن اتفاق جديد مع حماس. وقال إن إطلاق سراح الرهائن يستحق اعتراف إسرائيل، لكنه أوضح أن معظم الفضل في ذلك يجب أن يعود إلى شعبها: “بدوننا، ربما كان معظم الرهائن قد ماتوا”.

قال ترامب إن ألكسندر “لم يكن ليُطلق سراحه لولانا. لم يكن ليبقى على قيد الحياة الآن، وربما لم يكن أيٌّ من الرهائن ليبقى على قيد الحياة أيضًا. ربما لا يزال هناك 20 رهينة في الخارج، ونحن نُطلق سراحهم واحدًا تلو الآخر. كما تعلمون، لقد حررنا الكثير منهم. انخفض عدد الرهائن الأحياء الآن إلى 20. لقد حررنا إيدان، وهذا أمرٌ رائع، وعائلته ممتنة”.

المصدر: وكالات


شارك