بال وال.. رئيس الوزراء يشهد عرضا بشأن المرحلة الأولى من المخطط الشامل لتطوير ميناء غرب بورسعيد

شهد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم، عرضاً للمرحلة الأولى من المخطط الشامل لتطوير ميناء غرب بورسعيد، وذلك ضمن جولته التفقدية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. حضر العرض الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، والمهندس وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
أكد وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن تطوير ميناء غرب بورسعيد يعد خطوة مهمة في ترسيخ مكانته كميناء محوري في البحر المتوسط وركيزة أساسية في منظومة اللوجستيات بالمنطقة. وأكد الالتزام بتنفيذ البنية التحتية الحديثة والشبكات الذكية والترسانات التنظيمية التي تواكب أحدث المعايير، بما يمهد الطريق لمستقبل واعد في قطاع النقل البحري والخدمات المتكاملة، وتجسيد نموذج متطور لتحديث الموانئ المصرية في إطار متكامل مع المشروعات الصناعية والخدمية في المنطقة.
وقال: “هذا العام، نجني ثمار جهودنا، مع افتتاح العديد من الموانئ والمناطق اللوجستية الجديدة. وبلغت صادرات المنطقة الاقتصادية 2.4 مليار دولار، مما ساهم في ارتفاع الإيرادات الدولارية”.
وأضاف أن تطوير منطقة غرب بورسعيد يأتي ضمن خطة استراتيجية طموحة لتحويلها إلى منصة لوجستية متكاملة تدعم التجارة الإقليمية والدولية. وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع تنفيذ عدد من الأعمال الهامة التي ستساهم في رفع كفاءة البنية التحتية وتحسين مستوى الخدمة في الميناء. تم تأهيل وتعبيد طرق بمساحة إجمالية بلغت 165 ألف متر مربع. وبالإضافة إلى ذلك، وبناء على دراسات المرور المتقدمة، تم التخطيط لمسارات داخل الميناء، مما سيساعد على تحسين حركة الشاحنات والمركبات الواردة والصادرة.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية المعلوماتية، أوضح وليد جمال الدين أنه تم تنفيذ شبكة متكاملة من الألياف الضوئية بطول 18 كيلومتراً، تربط خمسة مراكز بيانات رئيسية لربط الميناء بكل الشركات العاملة فيه. بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ نظام الإدارة الإلكترونية للميناء (PMS)، والذي يدعم نظام الشباك الواحد الذي قدمته المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية الخدمية، أشار إلى أنه تم تنفيذ شبكة الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار بطول حوالي ثمانية كيلومترات، مما أدى إلى تحسين قدرة الميناء على مواجهة التقلبات الجوية والأمطار وتجنب الاضطرابات في عمليات الميناء والبضائع الصادرة.
ووفقاً لمتطلبات الدفاع المدني، تم إنشاء شبكة إطفاء متكاملة، تتكون من أكثر من 111 صنبور مياه مع أنابيب تحت الأرض تمتد على مسافة 14 كيلومتراً، وخزانات مياه بسعة إجمالية 365 متراً مكعباً، ومضخات حريق بمعدل تدفق يصل إلى 1000 جالون في الدقيقة. وهذا يضمن السلامة الكاملة للأشخاص والمرافق في الميناء. كما تم إنشاء شبكة إطفاء بالمنطقة الشرقية ببورفؤاد.
المصدر: بيان رئاسة مجلس الوزراء