حملة عالمية للإضراب والعصيان المدنى الاثنين للمطالبة بوقف الإبادة فى قطاع غزة

غدا الاثنين تبدأ حملة عالمية من الإضراب العام والعصيان المدني للمطالبة بوقف حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.

دعت الحملة العالمية لوقف الإبادة الجماعية في غزة إلى المشاركة في الإضراب العالمي العام “من أجل غزة وأطفالها ونسائها، لإنهاء الإبادة الجماعية والقتل. ندعوكم، جميع أحرار العالم، للانضمام إلى الإضراب العالمي والمطالبة بإنهاء حرب الإبادة الجماعية في غزة”.

ودعت الحملة في بيان صحفي إلى “العصيان المدني حتى تتوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.

وشملت المدعوين الأردن، وسلطنة عمان، والبحرين، والكويت، والسعودية، والجزائر، والمغرب، وليبيا، والإمارات العربية المتحدة، وسوريا، والقدس المحتلة، وجميع الدول العربية.

ودعا تحالف القوى الفلسطينية في لبنان جماهير الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الانضمام إلى النداء “لجعل هذا اليوم يوماً تاريخياً لرفض العدوان الغاشم والتنكيل اليومي بشعبنا الصامد والصابر في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة”.

ودعا الائتلاف في بيان صدر عنه الأحد، الشعب الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية إلى “المشاركة في الفعاليات بشكل حضاري وفعال والالتزام بالمعايير الأخلاقية التي يتميز بها شعبنا الفلسطيني، تعبيراً عن رفضهم للحرب الإبادة الجماعية ودعماً لشعبنا في غزة والضفة الغربية وكل الأراضي الفلسطينية حتى انتهاء العدوان وتحقيق أهداف شعبنا في التحرير وإقامة دولته على كامل فلسطين”.

وأوضح أن الدعوة جاءت في إطار استئناف الاحتلال لحرب الإبادة وتشديد الحصار وتجويع السكان في قطاع غزة ومنع إدخال المساعدات الغذائية والطبية والوقود بهدف تنفيذ خطط التوطين، “وفي ظل الإدانة والرفض العالمي لمجازر وممارسات العدو ضد الشعب الفلسطيني”.

نفذ العشرات من التونسيين، السبت، وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية في بلادهم، تنديدا بالهجمات الإسرائيلية على غزة وسوريا، وكذلك الهجمات الأميركية والبريطانية على اليمن. وطالبوا أيضا بوقف حرب الإبادة ضد قطاع غزة ورفع الحصار.

وهتف العشرات من المشاركين أمام السفارة الأميركية في تونس، هتافات منددة بالعدوان الإسرائيلي المستمر وحصار قطاع غزة.

احتجاجا على العدوان على فلسطين واليمن وسوريا، طالب المتظاهرون بإغلاق السفارة الأميركية في بلادهم وطرد السفير الأميركي جوي هود من بلادهم.

ورداً على هذه المطالبات، انطلقت في البحرين حركة تضامن واسعة مع قطاع غزة، مطالبة بوقف حرب الإبادة وإنهاء اتفاقية التطبيع مع الاحتلال.

وتشهد البحرين حاليا حراكا شعبيا واسعا نصرة للقضية الفلسطينية ورفضا للحرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة. وتأتي هذه الحرب في أعقاب سلسلة من المجازر في الأيام الأخيرة والتي أسفرت عن سقوط مئات الشهداء.

نفذ العشرات من المواطنين وقفة احتجاجية في ساحة 7 أكتوبر بمنطقة العدلية بالعاصمة المنامة احتجاجا على حرب الإبادة.

وأكد الإعلان الذي وقعته 27 مؤسسة وجمعية “التمسك بالموقف المبدئي والثابت للشعب البحريني، الذي يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية”.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استأنف في 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة على قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 1335 مواطناً وإصابة 3297 آخرين. ويشكل هذا انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما منذ 19 يناير/كانون الثاني.

المصدر: وكالات