انتشار أمنى مكثف بمختلف محافظات الجمهورية لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك

منذ 1 شهر
انتشار أمنى مكثف بمختلف محافظات الجمهورية لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك

مع احتفال المواطنين بعيد الفطر، شهدت مختلف الشوارع والميادين والطرق الرئيسية وساحات المساجد في مختلف أنحاء البلاد إجراءات أمنية مكثفة. لضمان أن يتمكن المواطنون من الاحتفال في جو من الفرح والسعادة.

ورصدت وكالة أنباء الشرق الأوسط تكثيف تواجد خدمات المرور والدوريات وسيارات الطوارئ على جميع الطرق والمحاور الرئيسية خلال جولة تفقدية صباح اليوم الاثنين لتقديم المساعدة للمواطنين وتحقيق أعلى درجات الانضباط المروري وحماية الأرواح والممتلكات والتعامل الفوري مع جميع البلاغات والحالات الطارئة على هذه الطرق. كما يتم تعزيز نقاط التفتيش والدوريات الحدودية بين المحافظات لتحقيق الردع العام ونشر الشعور بالأمن.

وكان هناك تواجد أمني مكثف في محطات المترو والقطار. – مراقبة الوضع الأمني، وخاصة عند مداخل ومخارج المحطات، وعلى الأرصفة وفي العربات. وبهذه الطريقة، يمكن الكشف مبكرًا عن محاولات تعطيل الأجواء الآمنة للمهرجانات المجتمعية، والتعامل مع الانتهاكات بسرعة.

كما رصدت الوكالة انتشار الأجهزة الأمنية على طول نهر النيل. للتأكد من أن المراكب والبواخر النيلية تفي بالقدرة المحددة وتستوفي معايير ومعايير السلامة حتى يتمكن المواطنون من الاستمتاع بالرحلات النيلية التي تعد مقصدًا شهيرًا خلال احتفالات عيد الأضحى.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في وقت سابق أنها سترفع درجة الاستعداد؛ تنفيذ الخطط الأمنية لحماية احتفالات المواطنين بعيد الفطر، والبدء في تنفيذ الخطط الأمنية القائمة، وتطبيق إجراءات أمنية شاملة لحماية الاحتفالات، ومعالجة أي تهديدات للسلامة العامة، بما يوفر للمواطنين أجواء آمنة لاحتفالات عيد الفطر.

عقد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، الجمعة الماضية، اجتماعاً مع عدد من مساعدي الوزير والقيادات الأمنية بمقر مركز المعلومات وإدارة الأزمات بوزارة الداخلية. كما تم التواصل مع مديري الأمن ورؤساء الأجهزة الأمنية في مواقعهم على مستوى الدولة عبر تقنية الفيديو كونفرنس. – مراجعة أولويات الخطط الأمنية في المرحلة الحالية ومعرفة مدى مساهمتها في حماية أمن المواطنين.

وأعرب الوزير عن تقديره لجهود رجال الشرطة في كافة القطاعات الأمنية في أداء مهامهم الموكلة إليهم. ويتجلى ذلك بوضوح في النجاحات والإنجازات المتميزة التي ساهمت في تحقيق المنظومة الأمنية لأهدافها رغم التحديات الناجمة عن المتغيرات على المستويين الإقليمي والدولي. وأكد ثقته بقدرة الوزارة على مواجهة هذه التحديات.

وناقش وزير الداخلية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع القيادات الأمنية بمديريات الأمن على مستوى الجمهورية، أولويات خطط تأمين المواطنين خلال احتفالات عيد الفطر المبارك الذي يتزامن مع عيد القيامة، واحتفالات مصر بعيد شم النسيم وتحرير سيناء، بالإضافة إلى إطار التنسيق بين مختلف قطاعات الوزارة، وتكثيف الجهود على كافة المستويات. وشدد على أهمية التواجد الأمني الفعال على الأرض والانضباط الأمني للقوات مدعومة بقوات الشرطة النسائية لفرض الأمن ودعائم الاستقرار ومواجهة أي مظاهر للانفلات الأمني بما يبرز الوجه الحضاري للبلاد.

وأشار إلى ضرورة استمرار الرصد الأمني والانتشار المكثف لقوات الأمن لتأمين كافة المرافق المهمة والحيوية ودور العبادة وأماكن التجمعات العامة في الحدائق والمتنزهات العامة والمسطحات المائية والمعالم السياحية ودور السينما، ورصد أي محاولات من شأنها الإخلال بالأجواء الآمنة للاحتفالات المدنية في مرحلة مبكرة. وشدد على ضرورة مراعاة البعد الإنساني في التعامل مع المواطنين وتقديم كل أشكال الدعم الممكنة لهم.

وشدد وزير الداخلية على أهمية تكثيف الحملات المرورية وسيارات الطوارئ على كافة الطرق والشوارع لتقديم المساعدة للمواطنين وضبط المخالفات وضمان انسيابية الحركة المرورية. وأكد أيضاً أهمية ربط غرف العمليات بشكل كامل وتفعيل نقاط التفتيش والنقاط الحدودية بين المحافظات والانتشار الثابت والمتحرك لتطبيق مفهوم الردع العام ونشر الشعور الأمني.

وأكد أيضاً أن الوزارة يجب أن تواصل جهودها في مراقبة الأسواق ومكافحة محاولات حجب واحتكار بعض السلع والتلاعب بالأسعار. وأكد أيضا على ضرورة تكثيف الجهود للحد من تجارة النقد الأجنبي غير المشروعة والمخدرات، وشدد على ضرورة مواجهة هذه الممارسات بكل حزم.

وفي ختام اللقاء أكد وزير الداخلية على أهمية تنفيذ الخطط الأمنية بكل دقة معربا عن ثقته في رجال الشرطة وقدرتهم على تنفيذ المهام الموكلة إليهم. وشدد على ضرورة مراعاة البعد الإنساني في التعامل مع المواطنين، والتصدي بكل حزم لكل ما يهدد أمن الوطن والمواطنين، وتعزيز دعائم الاستقرار وحفظ النظام وتطبيق القانون، للحفاظ على المكتسبات التي تحققت على كافة المستويات.

المصدر: أ.ش.أ.


شارك