روبيو: نرغب فى التعاون مع تركيا حول سوريا

أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن قلقه إزاء “عدم الاستقرار” في تركيا، لا سيما في ظل الاحتجاجات المستمرة ضد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وأكد التزام بلاده بالتعاون مع السلطات التركية.
وقال بومبيو، في تصريحات صحفية، الجمعة، إن الحكومة الأميركية مستعدة للتعاون مع أنقرة بشأن سوريا وقضايا أخرى.
وأضاف على متن الطائرة أثناء عودته من رحلة إلى منطقة البحر الكاريبي، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان له “علاقة عمل جيدة للغاية” مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال فترة ولايته الأولى في منصبه.
وأكد أن واشنطن مهتمة باستئناف هذه العلاقات والتعاون في العديد من القضايا.
وأعرب روبيو أيضا عن قلقه بشأن الوضع في تركيا، قائلا: “نحن نراقب الوضع… لا نريد أن نرى عدم استقرار مماثل في حكومة أحد حلفائنا”، في إشارة إلى المظاهرات التي هزت البلاد في الأيام الأخيرة.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الأميركي بشأن سوريا في وقت لا تزال فيه تفاصيل سياسة إدارة ترامب بشأن هذه القضية والحكومة الجديدة في البلاد بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد غير واضحة.
ويأتي هذا أيضًا في الوقت الذي تظهر فيه العلاقات بين أنقرة والحكومة الجديدة في دمشق مستوى من التعاون كان غائبًا لسنوات عديدة خلال الحرب الأهلية التي بدأت في عام 2011.
وكان ترامب قد أعرب في وقت سابق عن رغبته في الابتعاد عن القضية السورية. وفي يناير/كانون الثاني من العام الماضي، أعلن أن سوريا لديها بالفعل ما يكفي من المشاكل، بينما زعم أن أنقرة أصبحت الآن لها اليد العليا هناك.
وذكرت تقارير لاحقاً أن واشنطن قدمت لدمشق قائمة شروط مقابل رفع جزئي للعقوبات التي فرضت خلال حكم الأسد. وشملت هذه القضايا حظر تعيين رؤساء الدول الأجنبية في مناصب حكومية، والتعاون في مكافحة الإرهاب، وتقديم معلومات عن الصحافي الأميركي أوستن تايس الذي تم اعتقاله قبل سنوات.
المصدر: وكالات