فتح طريق صلاح الدين لعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمالى قطاع غزة

منذ 3 شهور
فتح طريق صلاح الدين لعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمالى قطاع غزة

وبعد جولة تفتيشية على طريق “صلاح الدين” على محور نتساريم الذي يفصل بين وسط وشمال القطاع، بدأت السيارات والمركبات الفلسطينية البدائية تتدفق إلى المنطقة الشمالية من قطاع غزة حاملة معها سبل العيش والأرزاق أيضاً. كالخيام والفرش والبطانيات التي يمكن أن تكون مفيدة لهم لاحقاً عند عودتهم إلى منازلهم المدمرة في شمال قطاع غزة.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أنه تم فتح محور نتساريم والسماح بمرور النازحين، متأخرا نحو ثلاث ساعات عن الموعد المقرر، واصفة ذلك بـ”فشل حركة حماس في إطلاق سراحهم”. أربيل يهود يأخذ الرهائن بموجب المرحلة الثانية من الاتفاق”.

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم، أن القوات الإسرائيلية بدأت بالانسحاب من “محور نتساريم”.

أفادت تقارير أن جيش الاحتلال بدأ إخلاء الجزء الغربي من محور نتساريم للسماح لسكان غزة المهجرين بالعودة إلى منازلهم وأحيائهم شمال قطاع غزة.

وتم الاتفاق، أمس الأحد، على أن تقوم حركة حماس بتسليم اليهود المسجونين في أربيل إلى إسرائيل. وكجزء من جهود الوسطاء المستمرة لفرض وقف إطلاق النار في غزة، ستقوم حماس بتسليم يهود أربيل المحتجزين كرهائن واثنين من المحتجزين في غزة قبل أن تقوم حماس أيضًا بتسليم ثلاثة رهائن آخرين يوم الجمعة المقبل، وفقًا للاتفاق، بالإضافة إلى تقديم معلومات عن عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب المرحلة الأولى من الاتفاق.

بدأ عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين، صباح اليوم، العودة سيرا على الأقدام إلى منازلهم في شمال قطاع غزة على طول طريق الرشيد الساحلي على البحر الأبيض المتوسط غرب غزة. في مشهد مهيب يجسد رفضهم لمخططات الاحتلال الإسرائيلي لإخلاءهم قسراً، رغم التدمير الممنهج لسبل العيش في قطاع غزة المستمر منذ 15 شهراً.

من جانبها، اعتبرت حماس عبر عزت الرشق مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة بمثابة فشل استراتيجي من جانب إسرائيل، محطما ما وصفه بـ”أحلام وأوهام” التهجير الجماعي.

المصدر: وكالات


شارك