الميركاتو الصيفي وضع زيدان في ورطه كبيرة

ميركاتو ريال مدريد التاريخي يضع زيدان في معضلة كبيرة، حيث تمسك ريال مدريد بموقف رفض عقد أي صفقات جديدة خلال صيف ميركاتو ، الذي أغلق أبوابه يوم الاثنين ، ودخل النادي الملكي منافسات الموسم الجديد دون أي تعزيز في سابقة طويلة الأمد.

وبحسب صحيفة “إيفنينج ستاندرد” البريطانية ، فإن النادي الملكي لم يعقد صفقة في بداية موسم جديد لأول مرة منذ 1980 ، قبل 40 عامًا.

وأكد رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز الصيف الماضي أن فريقه لن يبرم أي عقود كبيرة في صيف ميركاتو بسبب أزمة فيروس كورونا التي هزت ميزانية النادي في جريمة قتل واحدة.

وبحسب تقارير إعلامية إسبانية ، سمح النادي الملكي لبعض أعضائه بالمغادرة خلال آخر عملية بيع أو إعارة ، على الرغم من عدم وجود عقود ، مما قد يؤثر سلبًا على أداء الفريق بمباريات متتالية.

تخلى ريال مدريد عن خدمات العديد من اللاعبين بما في ذلك جاريث بيل وجيمس رودريغيز وأشرف جودج وبورجا مايورال وسيرجيو ريغيلون وإبراهيم دياز ورينر جيسوس.

ويعاني النادي الملكي أيضًا من لعنة الإصابات التي طالت بعض عناصره الرئيسية ، مثل النجم البلجيكي إيدن هازارد والظهير الإسباني داني كارفاخال الذي فاقم من آلام ميرينغ.

بعد قرار عدم تعزيز الفريق بأي عناصر جديدة ، باستثناء بعض اللاعبين العائدين مثل مارتن أوديجارد وألفارو أودريوزولا ، يجد المدرب الفرنسي زين الدين زيدان نفسه في مركز حرج بسبب قلة العناصر التي يمكنه الاعتماد عليها للمنافسة على البطولات في الموسم الجديد.

اقرأ ايضا : إحباطات زيدان مع ريال مدريد في الميركاتو

وبحسب البرنامج الإسباني الشهير “El Chirengito” ، بدأ الاعتقاد السائد في غرف خلع الملابس في ريال مدريد بأن القائمة الحالية للفريق لا يمكنها التنافس على لقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

وأضاف البرنامج في تقريره ، أن الشكوك بدأت تتسرب إلى لاعبي ميرينغ ، خاصة وأن المستوى الفني للفريق قد تراجع منذ بداية موسم الليغا ولا توجد حلول هجومية واضحة.

لعب 4 مباريات في موسم الدوري الإسباني ، تمكن ريال مدريد من الجلوس مؤقتًا على قمة الجدول ، وجمع 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل.

كما وضعت قرعة دوري أبطال أوروبا النادي الملكي في المجموعة الثانية برفقة شاختار الأوكراني وإنتر ميلان وبوروسيا مونشنجلادباخ.

حسن علي

أنا صحفي حُر ومترجم، وأجد شغفي في مجال الصحافة الإلكترونية وفن الترجمة. بدأت رحلتي في هذا الميدان منذ عام 2012، حيث بدأت أمارس الصحافة والترجمة بجدية. إلتزمت بالتحدث باللغتين العربية والإنجليزية بطلاقة. هذا المجال هو حياتي، حيث أسعى إلى خلق محتوى صحفي يخدم القارئ ويقدم معلومات قيمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى