الإمارات تعلن نسبة الشعور بالأمان بين سكان أبوظبي .. الرقم مفاجأة

دائرة تنمية المجتمع تعلن نتائج استبيان حول جودة الحياة في أبوظبي
أخبار حلوة! أعلنت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي عن نتائج دراستهم عن جودة الحياة في المنطقة. شارك في الدراسة أكثر من 82 ألف شخص من أبوظبي. الهدف من الدراسة هو معرفة إذا ما كان الناس سعداء ومبسوطين في حياتهم. النتائج كانت ممتازة، حيث أظهرت أن 93.5% من الناس في أبوظبي يشعرون بالأمان والسلام في حياتهم، وأن 88.6% منهم يشعرون بحرية دينية كبيرة.
أهمية الدراسة
الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، قال أن هذه الدراسة هي صوت الناس في المجتمع. وهم دائماً يعملون على تحسين الدراسة لتناسب احتياجات الجميع. نتائج الدراسة في الدورة الأولى ساعدت الفريق في وضع خطط وسياسات مهمة. على سبيل المثال، ساعدت في تطوير برامج لأصحاب الهمم وزيادة جودة حياة العائلات وتشجيع الرياضة في المجتمع. أيضا، ساهمت في تطوير سياسات التطوع والدعم الاجتماعي ومعالجة الحالات الطارئة وحماية ضحايا العنف.
عناصر استبيان جودة الحياة في أبوظبي
في الدورة الثالثة من الاستبانة، أُجريت دراسة حول أمور مهمة في أبوظبي. تم تطوير هذه الدراسة استنادًا إلى ما تعلمناه من الدراسات السابقة. تشمل هذه الأمور: الإسكان، فرص العمل والمال، دخل الأسرة والثروة، التوازن بين العمل والحياة، الصحة، التعليم والمهارات، الأمان الشخصي، العلاقات الاجتماعية، المشاركة المدنية والحوكمة، جودة البيئة، التماسك الاجتماعي والثقافي، الخدمات الاجتماعية، وجودة الحياة الرقمية، والسعادة والرفاهية.
بالنسبة للأمان والسلامة الشخصية، فقد أظهرت الدراسة أن 93.5% من سكان أبوظبي يشعرون بالأمان عندما يسيرون لوحدهم في الليل. هذا رقم أعلى من العام الماضي، وأعلى من معدلات الأمان في العديد من البلدان الأخرى.
وبالنسبة لمؤشر السعادة والرفاهية، فإن 70% من سكان أبوظبي راضون عن حياتهم، وهذا رقم أفضل من متوسط العديد من البلدان الأخرى. وزادت معدلات السعادة في أبوظبي مقارنة بالعام الماضي.
بالنسبة للعلاقات الاجتماعية، فإن 74% من الأشخاص يشعرون بالرضا تجاه علاقاتهم الاجتماعية. كما زادت نسبة الرضا عن الحياة الأسرية، والوقت الذي يقضونه مع العائلة.
ومن الجدير بالذكر أن هناك مستوى عالٍ من الشعور بالهوية الوطنية والهوية المجتمعية بين المواطنين والوافدين في أبوظبي. ويشعر الأفراد بالحرية الدينية بشكل كبير.
أما بالنسبة لجودة الحياة الرقمية، فإن معظم الأشخاص في أبوظبي يمتلكون خدمة الإنترنت في منازلهم، وهناك تقدم في هذا المجال. ولكن البعض لا يمارسون الرياضة بسبب نقص الوقت.