شرطة دبي تبهر العالم بقصة إنسانية مؤثرة.. إعادة مسنة ضائعة إلى وطنها

شرطة دبي تبهر العالم بقصة إنسانية مؤثرة.. إعادة مسنة ضائعة إلى وطنها

عندما تجد نفسك في موقف صعب وتشعر بالوحدة وعدم وجود مكان للإقامة، حتى إذا كان أقرب الناس لك لا يمكنهم مساعدتك، يمكن أن تصبح الحياة صعبة ومظلمة.

هذه هي قصة السيدة “م، ج” التي بدأت قصتها قبل أكثر من عشرين عامًا عندما انتقلت من بلادها بحثًا عن وظيفة. عملت لدى سيدة أخرى في منزلها، ولكنها لم تعاملها بلطف وأجبرتها على العيش في ظروف صعبة.

وعندما كبرت ومرضت، طردتها من منزلها وتركتها بدون مأوى. لكن الحياة أصبحت أفضل بعدما قابلت أبناء زايد الذين قدموا لها المساعدة وأعطوها الدعم والحب الذي كانت تحتاجه.

في يوم ما، تقدمت سيدة مسنة عمرها 63 عامًا إلى مركز الشرطة. كانت مريضة وتطلب المساعدة للعودة إلى بلدها بعد أن خالفت القوانين لمدة 20 عامًا. كانت تشعر بالخوف من اللجوء إلى الشرطة.

تم توجيه الشرطة للقيام بدور جديد، حيث لا يقتصر على مجرد القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة. بل يتضمن أيضًا مساعدة ودعم أفراد المجتمع في الأوقات الصعبة.

ويعمل قسم التواصل مع الضحايا على تطوير خدمات ذكية للتواصل معهم وحل النزاعات بطرق مصالحة. هذا يساعد في تحقيق هدف شرطة دبي في خفض معدلات الجريمة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد ومساعدة الحالات الإنسانية في التغلب على التحديات وتعزيز العلاقات الأسرية.

السيدة “م، ج” شكرت مدير مركز الرفاعة والعاملين فيه على المساعدة التي قدموها لها. شرطة دبي أظهرت الإنسانية الحقيقية، حيث قدموا لها مأوى مؤقتًا ومرافقة لمدة 3 أيام لضمان سلامتها وقدموا لها الرعاية الطبية وساعدوها حتى وقت سفرها.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يُرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني. يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.