أشياء تفعلها المرأة السعودية ببراعة أكثر من الرجال

في السنوات الأخيرة، تمكنت العديد من النساء من تحقيق نجاحات استثنائية وغير مسبوقة، حيث تفوقن على الرجال في مجموعة متنوعة من المجالات. على سبيل المثال، حققت النساء تفوقًا في مجال التعليم، حيث حصلت المرأة عادة على درجات أعلى من الرجل. في العالم العربي، وخاصةً في المملكة العربية السعودية، أثبتت النساء قدرتهن على تحقيق ما لم يكن يمكن تصوره في السابق. تلقت العديد من النساء جوائز علمية متعددة، وحصلن على درجات عليا مثل الماجستير والدكتوراه بنسب أعلى من الرجال في كثير من الحالات.
في هذا المقال، سنتعرف على 10 أشياء يمكن للمرأة أداءها ببراعة أكبر من الرجل. ونرغب أيضًا في تفنيد نظرية “تيموثي ليري” التي تقول إن المرأة التي تسعى لتحقيق المساواة مع الرجل تفتقر إلى الطموح. سنقوم بذلك من خلال النقاط التالية:

1. القدرة على التذوق والحواس الخمس: تظهر الدراسات أن المرأة أكثر حساسية من الرجل في مجال التذوق والحواس الخمس عمومًا. يمكن أن يرجع ذلك جزئياً إلى وجود نسبة أكبر من البصيلات الشمية لدى النساء والتي تبلغ 43% أكثر من الرجل.
2. حساسية سمعية: بحسب دراسات علمية موثقة، تبين أن حاسة السمع لدى الرجال تتراجع في سنوات مبكرة من العمر، في حين تحتفظ النساء بقدرتهن السمعية لمدة أطول.
3. تعدد المهام: أظهرت دراسة أن النساء يمكنهن أداء المهام المتعددة بفعالية أكبر من الرجال. عندما تم تكليف كل منهم بمهام متعددة، كانت النساء أسرع في الاستجابة واستغرقت وقتًا أقل بنسبة 69% مقارنة بالرجال الذين استغرقوا 77% من الوقت.

بهذا، نتطلع لفهم الفوارق بين الجنسين في هذه الجوانب وكيف يمكن للمرأة أن تبرز فيها ببراعة أكبر من الرجل.

. في مجتمعاتنا العربية، يمكن للمرأة أداء دور الموظفة، مثل العمل كمعلمة، وفي الوقت نفسه تكون مسؤولة عن رعاية أسرتها في المنزل وأداء واجباتها المنزلية. إلى جانب ذلك، تمتلك المرأة مهارات التواصل الاجتماعي الجيدة، حيث تتفاعل مع الأصدقاء وتنجز مهامًا متعددة بنجاح، من إعداد الطعام إلى مساعدة الأطفال في واجباتهم المنزلية. على النقيض من ذلك، يكون للرجل قدراته المحدودة في أداء المهام المتعددة في نفس الوقت.

. بشكل عام، المرأة تتحدث بشكل أكثر من الرجل بشأن مواضيع متنوعة مثل الحياة والحب. وفقًا لدراسة أجريت في جامعة ميريلاند الأمريكية، يمكن أن تصل المرأة إلى حوالي 20000 كلمة في اليوم، بينما لا يتجاوز الرجل 7000 كلمة فقط في اليوم. تم تفسير هذا الفارق بواسطة البروتين Foxp2، الذي يتواجد بكثرة في جسم المرأة.

. المرأة تتفوق على الرجل في مهارات التواصل، حيث تمتلك القدرة على الحديث بدقة وعقلانية وانفتاح. إن قدرتها على الاستماع والتعبير بأدب وتعاطف تجعلها أكثر فعالية في عملية التواصل.

. بالنسبة للنشوة الجنسية، يمكن أن تكون المرأة أكثر إشباعًا من الرجل، على الرغم من أن الرجال يصلون إلى النشوة الجنسية في نسبة عالية من اللقاءات. يستغرق لدى الرجل الوصول إلى النشوة الجنسية بين 3 إلى 10 ثوانٍ، بينما تستغرق المرأة من 20 ثانية إلى دقيقتين.

الحقيقة العلمية تشير إلى أن النهايات العصبية لدى المرأة تصل إلى حوالي 8000 نهاية عصبية، في حين يكون لدى الرجل أقل من ذلك بأضعاف. وتتميز النساء بزيادة الرغبة في العلاقات الحميمية عندما يبلغن سن الـ 28، بينما يصل الرجال إلى ذروة هذا الاهتمام عند سن الـ 33.

نساء أيضاً أكثر اهتمامًا وتنظيمًا من الرجال، ويمكن للمرأة إنجاز المزيد من الأمور من الرجل. النساء القياديات يتمتعن بقدرة تنظيمية عالية ويستخدمن الوقت بكفاءة دون التساهل في التفاصيل. دراسات أظهرت أن أدمغة النساء تظهر نشاطًا أكبر في العديد من المجالات، خاصة في التركيز والتحكم في الانفعالات، وتلتزم النساء أكثر بالمواعيد من الرجال.

تعتبر التعليم من الحقوق المكتسبة حديثًا للمرأة، وهناك زيادة في مشاركتهن في الدراسة بشكل كبير. في مرحلة الطفولة المبكرة، تظهر الفتيات أكثر تنظيمًا والتزامًا بالتعليمات والتفاصيل بشكل ملحوظ.

النساء أيضًا يتفوقن في بعض المواد الأكاديمية مثل الرياضيات والعلوم، ويتخرجن من الكلية بنسبة أعلى من الرجال. تعتبر النساء أذكى في بعض الحالات ويظهر ذلك من خلال درجات الذكاء العالية التي يمكن أن تحققوها.

النساء تتذكر الأحداث والتواريخ الهامة بشكل أفضل من الرجال، ويمكنهن تذكر المعلومات الشفهية بسهولة أكبر. هذا يعكس تفوقهن في الذاكرة العرضية التي تتيح لهن استرجاع الأحداث بدقة وسرعة أكبر من الرجال.