وصلت حصيلة الشهداء والجرحى والمفقودين إلى عشرات بسبب القصف المتكرر للإحتلال على قطاع غزة بعد مرور 216 يومًا من بدء العدوان
وأدت سلسلة هجمات الطائرات والمدفعية والزوارق العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مقتل العشرات من المواطنين، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة آخرين، بالإضافة إلى عدد من المفقودين. في مناطق مختلفة من قطاع غزة مع دخول العدوان يومه الـ216.
وقالت مصادر طبية إن العشرات استشهدوا وأصيب آخرون بجروح مختلفة نتيجة قصف طائرات الاحتلال الحربية للمنازل في حي الزيتون شرق مدينة غزة، فيما لا يزال الأهالي مفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وذكرت تقارير إخبارية أن عشرات الشهداء والجرحى استشهدوا نتيجة القصف الصاروخي والمدفعي المكثف لقوات الاحتلال قرب مسجد علي بن أبي طالب في حي الزيتون وعلى طول طريق 8 باتجاه المساكن والمنازل، واحتراق العشرات من المباني. وكان الناس في عداد المفقودين ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم.
وقصفت طائرات الاحتلال عشرة منازل قرب مسجد حسن البنا وجامعة غزة في حي الزيتون، ما أدى إلى تهجير آلاف المواطنين خاصة من مدارس عطا الشوا وعين جالوت وحسن البنا. نخلة، الفلاح، وعلي بن أبي طالب باتجاه المناطق الشمالية والغربية من مدينة غزة.
وبين الحين والآخر تقوم طائرات الطاقم بإطلاق الرصاص باتجاه المواطنين المتنقلين في أحياء مدينة غزة، خاصة في أحياء الزيتون وتل الهوى والصبرة، ما يؤدي إلى سقوط شهداء وجرحى في الشوارع جراء إطلاق الزوارق الحربية عدة قنابل يدوية. وإطلاق نار بالأسلحة الرشاشة على منازل المواطنين في الشيخ وتل الهوى جنوب غرب المدينة.
وفي حي الصبرة وسط مدينة غزة، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال لمنزل عائلة أبو شريعة، فيما استدعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني لنجدة الضحايا والجرحى في صفوف الشهداء. انتشال أنقاض المنزل حيث لا يزال المفقودون يرقدون تحت الأنقاض.
استشهدت امرأة وابنها بقصف منزل في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي رفح، جنوب قطاع غزة، قصفت طائرات الاحتلال منزل عائلة عيد غرب المدينة، ما أدى إلى استشهاد ثمانية مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، بينهم طفل صغير.
وتواصل طائرات الطواقم قصفها لمحيط معبر رفح البري، وتطلق القذائف باتجاه المناطق الشرقية، خاصة الشوكة والجنينة.
وأطلقت زوارق بحرية الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه المناطق الغربية لمدينة رفح، وجنوباً قصف الاحتلال مجددا مبنى بلدية رفح، ما أدى إلى تدمير أجزاء من المبنى.
وقتلت قوات الاحتلال صيادا بالرصاص أثناء تواجده على شاطئ خان يونس.
المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية
