تؤكد الجامعة العربية تضامنها مع الصحفيين الفلسطينيين وضرورة تأمين سلامتهم البدنية والمعنوية

أكد السفير أحمد رشيد خطابي، نائب الأمين العام ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، تضامن الجامعة العربية الثابت مع الإعلام الفلسطيني، وشدد على ضرورة حماية الصحفيين الفلسطينيين في مدن قطاع غزة والضفة الغربية. بما فيها مدينة القدس المحتلة، وضمان أمنها المادي والمعنوي وفق مقتضيات القانون. اللجنة الإنسانية الدولية لما يتعرضون له من انتهاكات خطيرة من قتل واعتقال ومداهمات ومنع كما حدث مؤخرا بالقرار التعسفي المخالف للحق الإعلامي بشأن إغلاق قناة “الجزيرة”. من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومصادرة أجهزته ومعداته التقنية.

واعتبر السفير الخطابي، في تصريح له اليوم الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الإعلام الفلسطيني، أن هذه الإجراءات غير القانونية ضد وسائل الإعلام الفلسطينية والمؤسسات الإعلامية الأخرى تشكل انتهاكا للاتفاقيات الدولية، بدءا بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان. حقوق الإنسان، التي اعتمدتها الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية وهزيمة النازية، وكذلك ميثاق الاتحاد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والإعلانات الدولية اللاحقة بشأن حرية التعبير والحق في الوصول إلى المعلومات، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة. خطة عمل الأمم المتحدة بشأن خلق بيئة حرة وآمنة للصحفيين وإعلان مبادئ الاتحاد الدولي للصحفيين لممارسة مهنة الصحافة.

ودعا السفير الخطابي منظمات حقوق الإنسان ذات الصلة والمنصات الإعلامية والشبكات الرقمية التي تؤمن بحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم إلى المشاركة في خطوات التضامن الداعمة وتعزيز التدابير لمحاسبة الجناة وحماية الصحفيين الفلسطينيين وغيرهم ممن يؤدون واجبهم المهني في نقل هذه الحرب غير المتكافئة في فلسطين. غزة ونقل واقعها المروع على الأرض بدرجة عالية من إنكار الذات، في بيئة جغرافية ضيقة محفوفة بالمخاطر التي تهدد حياة المدنيين، بما في ذلك الصحفيين وعائلاتهم.

وأشار إلى أنه وفقا لقرار مجلس وزراء الإعلام العرب رقم 508 بتاريخ 22 سبتمبر 2022، خلال دورته الـ52 بالقاهرة، أصبح يوم 11 مايو يوما للتضامن العالمي مع الإعلام الفلسطيني، ابتداء من تزامن التاريخ. بمقتل الصحفية الراحلة شيرين أبوعاقلة في قناة الجزيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء عملها الصحفي.

وأكد السفير الخطابي أن هذا القرار يمثل رمزا قويا للتضامن مع وسائل الإعلام الفلسطينية، خاصة في ظل التطورات الراهنة التي تشهدها القضية الفلسطينية واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي استهدف أكثر من 100 ألف شخص منذ أكتوبر الماضي. و34 ألف ضحية، بينهم 142 صحافياً، وهو عدد يتجاوز إجمالي عدد الصحافيين الذين فقدوا حياتهم. ووفقا للجنة الأمريكية لحماية الصحفيين، سيكون هناك 99 صحفيا في مناطق النزاع المسلح في جميع أنحاء العالم في عام 2023.

المصدر: آسا

ابراهيم محمود

أنا كاتب محتوى إلكتروني ومحرر للمقالات الإخبارية، متخصص في قضايا الشأن الخليجي ودولة الامارات والمملكة العربية السعودية. حازت مهاراتي على درجة الليسانس في التحرير الادبي.
زر الذهاب إلى الأعلى