مجلس الأمن : ندين أي استخدام للقوة لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة

وقالت الرئيسة الحالية لمجلس الأمن الدولي، السفيرة فانيسا فريزر: “ندين أي تصعيد للصراع في رفح وأي استخدام للقوة لتهجير المواطنين أو نقلهم من أراضيهم المحتلة. وهذا يعتبر انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب بموجب اتفاقية فيينا”.

وأضاف فريزر في تصريحاته اليوم الاثنين أنه من الضروري حماية المواطنين وتوفير كافة احتياجاتهم والتعامل مع كافة التأثيرات والتهديدات وتوفير كافة الملاجئ لهم والدعم اللازم لإدارة حياتهم اليومية لتوفير الحياة.

وتابعت: “سنظل مركزين على قطاع غزة وما هو مطلوب هناك من خلال إطلاق سراح المعتقلين وتقديم المساعدات الإنسانية لإحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة”.

وأشارت إلى وجود مواقف في مجلس الأمن تحذر إسرائيل إذا حاولت اجتياح رفح، وقالت: “لا يوجد أي استعداد لهذا الأمر”، وشددت على أن مجلس الأمن واضح تماما في إدانته لهذه العملية، عندما تتم. ويدعو كافة الأطراف إلى ضبط النفس، مشيراً إلى أن هذه القضية خط أحمر.

وردا على المقترحات الجديدة التي يتم تداولها في أروقة مجلس الأمن بشأن حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، قالت: “الاعتراف بالدولة الفلسطينية”، خاصة أن هناك عواصم أوروبية بذلت جهودا كبيرة في هذا الشأن. وفي هذا الصدد فإن للدولة أهمية كبيرة، وهناك تعاطف كبير والأغلبية العظمى صوتت لصالح الاعتراف، ولكن هناك عوائق كثيرة بسبب الفيتو، ولكن قد تكون هناك محاولات أخرى أيضاً”.

وفي إشارة إلى تحديث قرارات مجلس الأمن الدولي لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قالت: “لا توجد قرارات حتى الآن ونحن نؤيد جميع الإجراءات التي تسعى لتحقيق هذا الهدف ونقدر كل الجهود المبذولة”. فالمساعدات الإنسانية لا تتطلب حلاً: “يمكن تنفيذها على الفور”.

المصدر: أ.أ

ابراهيم محمود

أنا كاتب محتوى إلكتروني ومحرر للمقالات الإخبارية، متخصص في قضايا الشأن الخليجي ودولة الامارات والمملكة العربية السعودية. حازت مهاراتي على درجة الليسانس في التحرير الادبي.
زر الذهاب إلى الأعلى