ايجابيات وسلبيات الألعاب الإلكترونية

نتيجة لما يشهده العالم من تطور وتقدم هائل في المجال التقني؛ أصبحت الألعاب متعددة المؤثرات الحركية والصوتية، والخيال؛ هي أكثر ما يجذب اللاعبين على اختلاف أعمارهم وخلفياتهم الإجتماعية والدراسية، فضلاً عن أن التنوع في الأشكال والألوان بات يجذب الأطفال كذلك، وصارت الألعاب الإلكترونية أمراً هاماً بالنسبة إلى العديد من الفئة الشبابية والبالغين، إلا أن كل شيء في الحياة ذو وجهين؛ أي أن له فوائده وسلبياته، وقام موقع اقرأ على تغطية كافة إيجابيات وسلبيات هذه الألعاب عبر منصته الإلكترونية؛ لتزويد القراء بأهم المعلومات ذات الصلة؛ حيث تشمل إلى جانب ما سبق على أهم أجهزة الألعاب الإلكترونية والمنصات الخاصة بها، بالإضافة إلى قطع غيارها واكسسوارتها، وكل ذلك يندرج تحت تصنيف ألعاب إلكترونية، والذي يحمل بدوره بعض التصنيفات الفرعية لتسهيل مهمة البحث على الزوار.

ايجابيات وسلبيات الألعاب الإلكترونية
ايجابيات وسلبيات الألعاب الإلكترونية

إيجابيات الألعاب الإلكترونية

أي ابتكار تكنولوجي لا بد أن يشمل على عدد من الفوائد والإيجابيات من استخدامه، وكذلك الأمر مع الألعاب الإلكترونية على تنوعها؛ سواء كانت ألعاب بلاي ستيشن، أو ألعاب اكس بوكس، وما ألعاب كمبيوتر، وما إلى ذلك، لذا نشير فيما يلي إلى أهم الإيجابيات على النحو التالي:

  • تقوية الملاحظة، وهو من أهم الأمور وتحديداً بالنسبة إلى الأطفال، حيث تعزز من مستوى التركيز لديهم وتنمي من خيالهم.
  • تحسن من مستوى الإدراك والوعي لديهم، وتزيد من سرعة التفكير لديهم.
  • تنمي من إبداع اللاعبين وقدرتهم على الابتكار والتخطيط؛ نظراً إلى أن الألعاب الإلكترونية تعتمد بشكل كبيرة على رسم استراتيجيات للفوز وتحقيق الهدف منها.
  • تعليم اللاعب كيفية إنجاز أكثر من مهمة في وقت واحد.
  • تعزيز المهارات الحسية الإدراكية لديهم؛ كالتنسيق بين حركة اليدين والعيون.
  • تنمية الذاكرة.
  • يذكر العديد من مسشتاري العلوم الإجتماعية أن هذه الألعاب من أفضل الوسائل التعليمية بالنسبة للأطفال، وتمكنهم من اكتشاف العالم من حولهم.
  • تزيد الرغبة في تعلم التكنولوجيا ومواكبتها.
  • لها أهمية ودور كبير فنياً؛ حيث تستخدم في صناعة العديد من الوسائط، مثل: الأفلام، والموسيقى.

سلبيات الألعاب الإلكترونية

الألعاب الإلكتروينة سيف ذو حدين؛ يوجد لها بعض الأثار السلبية التي من الممكن أن يكون لها ضرر كبير بالنسبة إلى الأفراد اللذين يقضون أوقات طويلة في اللعب، أو كما يطلق عليهم مدمني ألعاب الفيديو، كونهم يصبحون مهووسون بها، وبالطبع تزيد أثارها كلما كان عمر اللاعب أصغر، ونذكر من هذه السلبيات ما يلي:

  • زيادة مستوى العدائية والعنف لديهم، وخصوصاً لكل من يلعب الألعاب التي تحتوي قصتها على القتل والسرقة، مثل: لعبة ببجي، ولعبة فورتنايت.
  • تؤثر على الذاكرة على المدى الطويل.
  • تسبب الإنطوائية والعزلة والكآبة، وبشكل خاص لمدمنيها.
  • التأثير على مستوى الدراسة؛ نطراً إلى إلى قضاء ساعات طويلة عليها وإهمال الدراسة والواجبات المدرسية.
  • تعليم وسائل ارتكاب الجرائم.
  • التأثير على العيون ومستوى النظر، كما من الممكن أن ينجم عن لعبها لأوقات طويلة بعض الأمراض الصحية، مثل: الآم الظهر، والرقبة، وتؤثر على نمو العظام.

محمد عبد العزيز

كاتب مستقل منذ عام 2007، اجد ان شغفي متعلق بالكتابة ومتابعة كافة الاحداث اليومية، ويشرفني ان اشغل منصب المدير التنفيذي ورئيس التحرير لموقع موجز مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى