آسيا جبار أشهر روائيات الجزائر ومن أشهر الروائيات في أفريقيا

احتفل محرك البحث العالمى جوجل بذكرى آسيا جبار ، احد أشهر روائيات الجزائر ومن أشهر الروائيات في أفريقيا، حيث ولدت آسيا جبار في 30 حزيران/يونيو 1936 في مدينة شرشال الساحلية (100 كلم غرب الجزائر)، من اب معلم مدرسة تقول عنه انه كان “منفتحا”، ساعدها على اكمال دراستها منذ المدرسة القرآنية الى الجامعة في العاصمة الجزائرية قبل ان تنتقل الى فرنسا لتكمل دراستها.

تعد الكاتبة الجزائرية آسيا جبار التي توفيت الجمعة في احد مستشفيات باريس من كبرى المناصرات لقضايا المرأة فلقبت بـ”الكاتبة المقاومة”. وجبار التي ناضلت من اجل استقلال الجزائر، كانت من بين الشخصيات الادبية المرموقة التي تكتب باللغة الفرنسية في منطقة المغرب العربي.

وكانت اسيا جبار واسمها الاصلي فاطمة الزهراء املحاين تقيم بين باريس التي تعلمت فيها الكتابة وناضلت منها من اجل استقلال الجزائر، وبين الولايات المتحدة الاميركية حيث علمت الادب الفرنسي في جامعة نيويورك، ونشرت فاطمة الزهراء اول رواية لها بعنوان “العطش” تحت اسمها المستعار آسيا جبار قبل ان تبلغ العشرين من العمر وهي طالبة في المدرسة العليا للاساتذة بفرنسا وكانت تلك سابقة ايضا، وتروي “العطش” قصة نادية المولودة من زواج مختلط بين ام فرنسية شقراء واب جزائري بملامح عربية.

توفيت الكاتبة الجزائرية آسيا جبار، العضو في الأكاديمية الفرنسية، الجمعة، عن 78 عاما في أحد مستشفيات باريس، على ما أعلنت الإذاعة الجزائرية الرسمية، السبت، وقد رشحت جبار للفوز بجائزة نوبل للآداب، وستوارى الروائية التي كانت مخرجة سينمائية أيضا، الثرى في مسقط رأسها شرشال (غرب الجزائر) الأسبوع المقبل، تنفيذا لوصيتها.

مقالات ذات صلة

ولئن اختارت هذه الكاتبة اللغة الفرنسية أداة تعبير، فهي لم تتخلَّ يوماً عن قضيتها الجزائرية، التي هي قضية الشعب والنخبة، قضية التحرر والاستقلال، قضية الثقافة والانتماء.

تخطت شهرة آسيا جبار حدود المغرب العربي والعالم الفرنكوفوني، فأعمالها الروائية نُقِلت الى اكثر من سبع عشرة لغة، ومنها العربية، لغتها الأم، التي كانت تصر على أن تترجم إليها، عطفاً على الأمازيغية لغة أمها البربرية الجذور، روايتها الأولى «الظمأ» صدرت في العام 1975 وكان لها من العمر إحدى وعشرون سنة.

وعلاوة على إبداعها الروائي عملت آسيا جبار في الحقل السينمائي والمسرحي، وسعت من خلال الكاميرا إلى أن تدخل عالم الناس العاديين والأميين والمزارعين.

وحاز فيلمها الأول «نوبة نساء جبل شنوة» عام 1979 الجائزة الدولية في مهرجان البندقية، وفاز فيلمها الثاني «زردا أو أغاني النسيان» بجائزة أفضل فيلم تاريخي في مهرجان برلين السينمائي عام 1982.

 

 

 

 

 

 

محمد عبد العزيز

كاتب مستقل منذ عام 2007، اجد ان شغفي متعلق بالكتابة ومتابعة كافة الاحداث اليومية، ويشرفني ان اشغل منصب المدير التنفيذي ورئيس التحرير لموقع موجز مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى