ترأست القباج اجتماع اللجنة العليا لكبار السن وتم التوافق على منهج موحد لمرافق المسن وتقديم الدعم باستخدام جميع الوسائل المتاحة

ترأست السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماع اللجنة العليا لكبار السن بحضور أعضاء اللجنة المكونة من رؤساء العمل بقطاع الرعاية بوزارة التضامن الاجتماعي ورؤساء من ملف كبار السن وممثلي الأطراف المعنية بهذا الملف بنك ناصر الاجتماعي ووزارة العدل والصحة بالإضافة إلى عدد من المنظمات غير الحكومية الشريكة والخبراء.

وناقش الاجتماع جدول أعمال اللجنة، بما في ذلك توصيات الاجتماع السابق، وكذلك الموقف من المنهج الموحد لمهنة تمريض المسنين، حيث تم الانتهاء من مشروع المنهج في صورته الأولى، والإطار العام للاستراتيجية الوطنية لمهنة تمريض كبار السن. رعاية المسنين ناقشت تطوير بطاقة متكاملة لكبار السن بالتعاون مع الجهات المعنية وتشجيع دور رعاية المسنين على تبادل الزيارات والخبرات، بالإضافة إلى جهود شهادة “رد الجميل” من بنك ناصر الاجتماعي ودعم مجموعة عدد مراكز العلاج الطبيعي في دور رعاية المسنين، بالإضافة إلى القيام بحملات مجتمعية للتوعية بمشاكل واحتياجات كبار السن وتشكيل مجموعات تطوعية لتعزيز هذه القضايا.

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر لرئيس الجمهورية على التصديق على القانون رقم 19 لسنة 2024 بإصدار قانون رعاية المسنين الذي أقره مجلس النواب حيث أن أهدافه الأساسية هي حماية وحفظ حقوق كبار السن وكبار السن ويضمن كبار السن إمكانية ممارسة جميع الحقوق الاجتماعية والسياسية والصحية والاقتصادية والثقافية والترفيهية وغيرها من الحقوق.

وأكدت القباج أن التقدم الملحوظ في ملف كبار السن من الناحية الحقوقية يعود إلى هدف تعظيم الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية والسياسية لهذه الفئة وتمكينهم من العيش حياة كريمة، خاصة نظرا لعدد كبار السن يقدر أن هناك ما يقرب من أكثر من 7 ملايين من كبار السن في مصر.

ونوهت وزيرة التضامن الاجتماعي بجهود الوزارة في وضع استراتيجية خاصة بكبار السن والاستفادة من نماذج وتجارب الدول في هذا المجال. وتهدف الوزارة من خلال هذه الخطوة إلى توفير الرعاية الاجتماعية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة، وذلك تقديراً لقرار النائب العام ضم حماية المسنين إلى مكتب حماية الأطفال وذوي الإعاقة، بحسب ما جاء في البيان. والذي تم لأول مرة إنشاء مكتب بإدارة التفتيش القضائي بمكتب النائب العام متخصص في حماية كبار السن.

وشدد اللقاء على ضرورة العمل على مهنة رعاية المسنين ودعمها بكافة الآليات المتاحة. بالإضافة إلى ذلك، تم عقد حوار تعاوني لمناقشة المنهج المقترح بمشاركة المجتمع المدني والخبراء تمهيداً للنشر، ودراسات مختلفة تدعم المنهج رسمياً، فضلاً عن أهمية وضع خريطة للخدمات المتكاملة لكبار السن ودفع المزيد والاهتمام بالمشاكل النفسية لكبار السن كما تم إجراء دراسة البيوت الصغيرة كأحد البدائل الآمنة لدور رعاية المسنين.

المصدر: رئاسة مجلس الوزراء