وزيرة البيئة تناقش مع وفد الاتحاد الأوروبي تحسين السياسات لتعزيز الاقتصاد الأخضر

دكتور. التقت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع السيدة صوفي فانهايفيربيك نائب سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، والسيدة آن شو نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، وعدد من ممثلي الشركات الأوروبية في مصر لبحث الفرص المتاحة للتعاون في تطوير السياسات الداعمة للاقتصاد الأخضر، بحضور السفير رؤوف سعد مستشار وزير البيئة للاتفاقيات متعددة الأطراف، والمهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية للتغير المناخي، والأستاذة سهى طاهر رئيس من الإدارة المركزية للتعاون الدولي، المهندسة سماح صالح، رئيس قسم التنمية المستدامة بالوزارة، د. سمر الأهدل ممثلة وزارة التعاون الدولي وعدد من كبار المسؤولين في وزارة البيئة.

دكتور. ورحبت ياسمين فؤاد بوفد الاتحاد الأوروبي في الاجتماع، وأشادت بالعلاقات الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي على مختلف الأصعدة، خاصة في مجال البيئة والمناخ، والتي شهدت رحلة ملهمة من التعاون والدعم والشراكة في السنوات الأخيرة. أهم الأوقات التي مر بها قطاع البيئة. وفي مصر، يعتبر عام 2015 علامة فارقة للعالم فيما يتعلق بسياسة المناخ وأهداف التنمية المستدامة.

دكتور. وأكدت ياسمين فؤاد أن هذه اللحظة تمثل أيضًا نقطة تحول في التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في عدد من الأعمال البيئية، بما في ذلك تطوير المحميات الطبيعية، ودعم بناء قدرات فريق وزارة البيئة وأيضًا قانون الرقابة على البيئة. التلوث الصناعي والامتثال لمعايير ومتطلبات القانون البيئي وتحقيق التوازن بين احتياجات التنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية وإدارة النفايات، على النحو الذي يتوخاه الاتحاد الأوروبي، وخاصة الجانب الألماني، الشريك في شراكتنا. رحلة لتطوير نظام جديد لإدارة النفايات وصياغة أول قانون ينظم عمل إدارة النفايات بكافة أنواعها وإتاحة إمكانية الشراكة مع القطاع الخاص.

دكتور. مؤكد. وشددت ياسمين فؤاد على استعداد مصر لمراعاة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية في رحلة التحول الأخضر حتى يكون تحولا أخضر عادلا. واستعرضت سعادتها تاريخ التحول الأخضر في مصر في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد، وعندما قررت القيادة السياسية في عام 2018 تغيير لغة الحوار حول البيئة، اهتمت بأن يتم ذلك بأفضل طريقة ممكنة. السعي إلى إشراك القطاع الخاص وتحفيز وتقليل الانبعاثات لمواكبة النظرة العالمية المتغيرة للعمل البيئي، بحيث تأخذ الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية مركز الصدارة حيث تمثل استضافة مؤتمر التنوع البيولوجي COP14 في مصر نقطة تحول في تحول مصر نحو ربط البيئة بالبعد الاقتصادي وحساب تكاليف التدهور البيئي وتعزيز دور القطاع الخاص وأيضا تقديم نموذج حقيقي للربط بين البيئة والاقتصاد.

وعرضت وزيرة البيئة بعض النماذج الملهمة التي صنعتها مصر في ربط البيئة والاقتصاد، بما في ذلك قصة النجاح في خلق نموذج الإدارة المتكاملة في المحميات وإشراك القطاع الخاص في تقديم وضمان الخدمات في المناطق المحمية التكاملية. للمجتمعات المحلية في تقديم هذه الخدمات وتنمية وإدارة المحميات ونموذج للربط. بعد الحد من التلوث والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في الجانب الاقتصادي، من خلال تجربة مواجهة تحدي السحابة السوداء، الاستفادة من قش الأرز، بدلا من تحويله إلى ملوث عن طريق حرقه، وذلك من خلال إعادة تدويره وتحويله إلى منتجات تحويلية مفيدة ومصدر دخل للمزارعين من خلال إبراز البعد الاقتصادي وتزويد المزارعين بالمعدات والدخل اللازمين، وذلك بمجرد جمع نوع واحد من المخلفات الزراعية وإعادة تدويرها بدلاً من حرقها، ويصل إلى ما يقرب من مليار جنيه مصري.

كما تحدثت وزيرة البيئة عن رحلة مصر في إدارة النفايات واعتماد أول قانون ينظم إدارة النفايات والذي يركز على الاقتصاد الدائري وإشراك القطاع الخاص. ولذلك اهتمت الحكومة بإنشاء بنية تحتية مناسبة ولجذب استثمارات القطاع الخاص، استثمرت الدولة استثمارات بقيمة 8 مليارات روبية في تطوير البنية التحتية، كما قدمت التسهيلات والحوافز للقطاع الخاص للعمل في هذا المجال للاستثمار، بما في ذلك تحويل النفايات. إلى طاقة، حيث تم تحديد 14 موقعاً. وتم الإعلان عن أول تعرفة لتحويل النفايات إلى طاقة، وتعتبر من المجالات الواعدة لاستثمار القطاع الخاص.

كما أشارت سيادتكم إلى نموذج مسؤولية المنتج الممتدة، والذي يلتزم فيه المصنع بدفع تكاليف عملية الإدارة المتكاملة للأكياس ذات الاستخدام الواحد أو منتجات التعبئة والتغليف البلاستيكية، حيث أن الدراسة التي أجريت بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والألمانية وينفذ بنك التنمية KFW من قبل القطاع الخاص وتضخ عائداته إلى داخل البلاد، بالإضافة إلى تقنين أوضاع القطاع غير الرسمي الذي يعمل في نظام النفايات الصلبة، من خلال برنامج كبير بدأ منذ 4 سنوات، بأربعة مسميات وظيفية تم تحديدها بالتعاون مع وزارتي التضامن الاجتماعي والقوى العاملة وتدريب أفراد هذا القطاع على المسميات الجديدة ومنحهم شهادة اجتياز التدريب من وزارة البيئة. نعمل حالياً على استكمال برنامج إصدار شهادات اجتياز المستوى الأول وإصدار بطاقات بالمسميات الوظيفية الجديدة.

كما تحدث وزير البيئة عن بناء نموذج لمؤسسة خاصة صديقة للطبيعة تبدأ في المناطق المحمية، خاصة مع الإعلان عن 11 محمية كمناطق للسياحة البيئية، والتي نعمل عليها منذ أربع سنوات لخلق منتج للسياحة البيئية في الطبيعة. احتياطيات وزيادة قدرات القطاع الخاص الناشط في قطاع السياحة. يتعلق الأمر بالحفاظ على الموارد الطبيعية وقد حققنا النجاح من خلال دمج المجتمعات المحلية. وتم دمج تسع قبائل من خلال مبادرة الحوار القبلي في عملية تطوير المحميات والحفاظ على تراثها وتقاليدها وتوفير فرص العمل في المحميات. على سبيل المثال، 70% من القوى العاملة في محمية وادي الجمال تأتي من المجتمع المحلي.

وأوضح وزير البيئة إمكانية التعاون في إعداد تقرير سياسات حول إشراك القطاع الخاص في الحفاظ على الطبيعة، حيث أن القطاع الخاص الناشط في السياحة البيئية أو الطبيعة يواجه تحديا مع القطاع المصرفي، كما نقوم حاليا بتطوير وتنمية برنامج جديد مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ووكالة التنمية الفرنسية والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير لإنشاء صندوق. أبرمت Nature شراكة مع أحد البنوك الوطنية للحد من مخاطر استثمارات القطاع الخاص في الحلول القائمة على الطبيعة.

وأعربت وزيرة البيئة عن حرصها على تحقيق الحلم الكبير بإعلان بيئة الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر محمية طبيعية، حيث أشارت الدراسات الحديثة إلى أن بيئة الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر هي آخر مكان على وجه الأرض تتولى مصر رئاسة اللجنة. مؤتمر التنوع البيولوجي والمناخ، وكان هو الذي أسس العلاقة بين المناخ والتنوع البيولوجي. وتم الحصول على موافقة مجلس الوزراء على إعلان ساحل البحر الأحمر منطقة محمية للحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، مع مراعاة الإجراءات التي تضمن إشراك القطاع الخاص.

دكتور. شرح. ياسمين فؤاد: دور شركاء التنمية في دعم خطوات مصر للتوسع في الطاقة المتجددة وتقليل انبعاثات الاحتباس الحراري وتنفيذ خطة المساهمة الوطنية، بالإضافة إلى توضيح آليات السياسات لتحسين إنتاج الهيدروجين الأخضر وخلق حوافز لمشاركة القطاع الخاص.

من جانبها، أكدت نائبة سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، الاهتمام بتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع مصر في مجال تحفيز الاقتصاد الأخضر، حيث سيخصص الاتحاد 7.4 مليار يورو لدعم تطوير السياسات الاقتصادية الخضراء وتحسينها. إشراك القطاع الخاص بما يتوافق مع رؤية وزير البيئة المصري عام 2010. ومن الضروري مراعاة البعد الاقتصادي والاجتماعي في إصلاح السياسات، بحيث تكون الركيزة الأولى للتعاون هي وضع استراتيجيات لتعزيز الاقتصاد الأخضر، والركيزة الثانية هي البيئة التنافسية للشركات من خلال الاستثمارات المناخية وحوكمة الملكية التنافسية. وهو ما يعزز القطاع الخاص. وهذا الجزء سيقدمه الاتحاد الأوروبي في مؤتمر الاستثمار في يونيو المقبل، مشيرا إلى أن مصر لديها العديد من القصص الملهمة التي يمكن البناء عليها.

المصدر: وكالات

محمد عبد العزيز

كاتب مستقل منذ عام 2007، اجد ان شغفي متعلق بالكتابة ومتابعة كافة الاحداث اليومية، ويشرفني ان اشغل منصب المدير التنفيذي ورئيس التحرير لموقع موجز مصر.
زر الذهاب إلى الأعلى