من 200 ألف ساكن إلى 1.5 مليون.. صور أقمار صناعية تظهر آثار الحرب على رفح جنوب قطاع غزة

وحددت إسرائيل مدينة رفح في جنوب قطاع غزة باعتبارها الهدف التالي لعمليتها العسكرية ضد حماس.

رفح، الواقعة على الحدود مع مصر، يسكنها عادة 280 ألف شخص، لكن عدد السكان تضخم إلى أكثر من مليون ونصف المليون، وهو ما يمثل 75 بالمائة من سكان قطاع غزة. وقد فر الفلسطينيون من القتال والدمار والجوع في مناطق أخرى من القطاع. قطاع غزة.

وتوجد الآن معسكرات واسعة النطاق منتشرة في جميع أنحاء المدينة.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية لهيئة الإذاعة البريطانية (بلانيت لابز) التي التقطتها قبل ثلاثة أشهر وحللتها وكالة أسوشيتد برس، التحول السكاني الهائل منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس.

وتظهر الصور منطقة قريبة من مخيم تل السلطان للاجئين في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2024، وهو اليوم السادس للحرب، و14 يناير/كانون الثاني هذا العام.

وتظهر الصور الأخيرة أن المنطقة، التي كانت ذات يوم أدغالا بالقرب من الحقول الزراعية، تحولت إلى مدينة خيام.

وكالة فرانس برس

وكالة فرانس برس

تحيط مئات الملاجئ بمخزن يستخدم كمركز توزيع للمساعدات المحدودة التي تتدفق حاليًا إلى قطاع غزة المحاصر.

المنطقة الموضحة في الصورتين هي جزء من مخيم رفح الأكبر للاجئين، وهو أحد المخيمات الحضرية الثمانية في قطاع غزة التي تم إنشاؤها للعائلات النازحة خلال حرب عام 1948.

وقد أثارت الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في المجتمع الدولي مخاوف بشأن سلامة المدنيين إذا تقدمت القوات الإسرائيلية نحو رفح.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أمر الجيش بوضع خطط لإجلاء المدنيين من المدينة المكتظة بالسكان قبل الغزو البري الإسرائيلي المتوقع.

وقال شهود ومسؤولون في مستشفيات إن 24 شخصا، بينهم نساء وأطفال، قتلوا في غارات جوية إسرائيلية استهدفت وسط قطاع غزة ورفح منذ مساء الخميس وحتى الجمعة.

Exit mobile version