مصر تعلن استعدادها لرد حاسم حال نزوح الفلسطينيين إلى سيناء

وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي: “في حالة ظهور سيناريو يهدف إلى طرد الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، سيكون هناك رد حاسم وفقا للقانون الدولي”.
وتابع قائلا خلال جلسة مجلس النواب اليوم: “إذا حدث أي سيناريو يهدف إلى تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية فسيكون هناك رد حاسم”. وأضاف: “موقف مصر حاسم عندما يتعلق الأمر بهذا” كما نتطلع إلى التزام الجانب الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بعمليات الطرد لقطاع غزة.
وشدد رئيس الوزراء على أن أي تهجير قسري لسكان قطاع غزة يمثل تهديدًا واضحًا للدولة المصرية.
وشدد مدبولي على أن مصر تظل ملتزمة برفضها طرد الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن كافة المسؤولين في مصر وجهوا رسائل إلى كافة المسؤولين على المستوى الدولي ورسالة تحذير من التصعيد في فلسطين.
وأشار إلى أن طرد الشعب الفلسطيني يعني تصفية القضية الفلسطينية، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق، وأكد أن مصر تظل ملتزمة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتابع: “لقد تابعت باهتمام كافة طلبات المعلومات المقدمة من السادة النواب حول الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الدولة المصرية لمنع التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، والتي تعكس فهمًا دقيقًا وواضحًا للتحديات التي تواجههم”. مصر “والضغوط السياسية والاقتصادية التي تواجهها”.
وقال رئيس الوزراء: “توقع عدد من المسؤولين ضغوطا خلال الفترة المقبلة بسبب موقف مصر، لكن الضغوط موجودة منذ فترة وهناك محاولات للنيل من خلال نقاط الضعف من الدول التي ترفض فرض أهداف عليها”.
وأضاف: “مصر تتعرض لضغوط كبيرة وستظل كذلك. والدولة تدرك هذه التحديات، ولهذا السبب، منذ اللحظة الأولى لتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية، كانت هناك محاولات مستمرة لتسريع تنفيذ العديد من هذه المشروعات القومية.
رئيس الوزراء د. وأعلن مصطفى مدبولي أنه حتى 19 نوفمبر، تم تقديم أكثر من 11 ألف طن من المساعدات المصرية للفلسطينيين، تشمل أغذية وأدوية وخيام ووقود ومساعدات لتخفيف معاناة أخواتنا في غزة.
وقال مدبولي إن هذا الرقم يتحقق رغم الأزمة الاقتصادية المصرية ويمثل أربعة أضعاف حجم المساعدات المرسلة للشعب الفلسطيني من 30 دولة والتي التهمت نحو 3000 طن من كافة دول العالم، لافتا إلى أن ذلك كان في بداية العام وكانت آخر قافلة سُمح له بالانطلاق فيها قد أُرسلت إلى غزة الأسبوع الماضي وتضمنت 200 مركبة وشاحنة لنقل 2500 طن من إمدادات الإغاثة دفعة واحدة.