مصر تكشف موقفها من اتفاقية كامب ديفيد وتحذر إسرائيل.. والبرلمان يطالب بتحرك عاجل

وحدد رئيس الوزراء المصري موقف مصر من اتفاقيات كامب ديفيد والسلام مع إسرائيل في ضوء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء المصري خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، خلال رده على 16 طلبا للحصول على معلومات حول التدابير والإجراءات التي تتخذها الحكومة لمنع محاولات تهجير الفلسطينيين قسراً من قطاع غزة، إن مصر متمسكة دائماً بموقفها في السلام الاتفاق، ولكن في المقابل فإن إسرائيل وما تفعله في فلسطين.. يشكل خطرا على الأمن المصري.
وشدد رئيس الوزراء على أن أي تهجير قسري لسكان قطاع غزة يمثل تهديدًا واضحًا للدولة المصرية.
وشدد مدبولي على أن مصر تظل ملتزمة برفضها طرد الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن كافة المسؤولين في مصر وجهوا رسائل إلى كافة المسؤولين على المستوى الدولي ورسالة تحذير من التصعيد في فلسطين.
وأشار إلى أن طرد الشعب الفلسطيني يعني تصفية القضية الفلسطينية، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق، وأكد أن مصر تظل ملتزمة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جانبه، دعا النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إلى التشكيل الفوري للجنة للتحقيق في معاهدة “كامب ديفيد” المصرية الإسرائيلية، قائلاً: “يبدو أن مجلة إسرائيلية تدعي أن مصر انتهكت المعاهدة وهي عدونا الرئيسي مصر”.
كما دعا الممثل إلى طرد السفير الإسرائيلي قائلا: “لا بد من استدعاء السفير ويجب طرد هذا الكلب”، وأشار إلى صمود الشعب المصري بعد عام 1967 وقال: “سنجوع معكم، رئيس. كنا نأخذ لقمة وانتصرنا على عبد الناصر الذي قال إن ما أخذ بالقوة لا يسترد.. «إلا بالقوة».
وذكر: “الثقة في القيادة السياسية والجيش الكبير لن تسمح لأحد، والسيسي لن يسمح بأي اعتداء على أمن مصر القومي”.