شكري يؤكد لبلينكن ضرورة التركيز على الوصول لوقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة
وشدد وزير الخارجية المصري سامح شكري لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، لا سيما وقف إطلاق النار وإنشاء الممرات الإنسانية وإعطاء الأولوية لوصول المساعدات الضرورية إلى قطاع غزة.
وشدد شكري في اتصال هاتفي تلقاه من بلينكن، الخميس، على أن الهدف الأساسي يجب أن يكون تحقيق وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة.
وبحث الاتصال الهاتفي بين شكري وبلينكن تطورات أزمة قطاع غزة والجهود الدولية والإقليمية لمعالجة آثارها الإنسانية الخطيرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية إن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في غزة، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي. كما تناول الوزير شكري الانتهاكات الإسرائيلية وممارسات العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ونوه وزير الخارجية المصري بدور الولايات المتحدة والأطراف الدولية المؤثرة في التدخل لوقف هذه الانتهاكات وضمان الحماية اللازمة للمدنيين وضمان وصول المساعدات الكافية لاحتياجات قطاع غزة. وأكد الرفض القاطع لسياسة مصر الخاصة بالتهجير القسري للفلسطينيين داخل قطاع غزة أو خارجه.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن تقديره لجهود مصر لاحتواء الأزمة والحد من آثارها، فضلا عن دورها في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة ومغادرة الرعايا الأجانب.
وأشار بلينكن إلى أن الجانب الأمريكي مهتم بمواصلة التنسيق مع مصر بشأن مختلف جوانب الأزمة.
تبنى مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، مشروع قرار قدمته إلى المجلس بعثة مالطا، يركز على قضية “حماية الأطفال” في قطاع غزة ويدعو إلى إعلان “وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية” و”مساعدة” الأطفال في قطاع غزة. أن تعطى لهم للقيام به في وقت الحاجة.
بدورها أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية بعد تبني القرار أن “إسرائيل تتوقع من مجلس الأمن إدانة حماس بشكل لا لبس فيه ومعالجة ضرورة خلق واقع أمني مختلف في غزة”.
كما أن القرار لا يدين حركة حماس، وهو ما سعت إليه الولايات المتحدة. ولا يدعو القرار أيضًا إلى وقف إطلاق النار، وهو ما دعت إليه روسيا مرارًا وتكرارًا.
