جيش الاحتلال يعلن عن هدنة يومية لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية في مناطق غزة

منذ 4 ساعات
جيش الاحتلال يعلن عن هدنة يومية لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية في مناطق غزة

إعلان الجيش الإسرائيلي عن “وقفة تكتيكية” في غزة لتسهيل المساعدات الإنسانية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إجراء “وقفة تكتيكية” يومية في العمليات العسكرية في مناطق مختارة من قطاع غزة، وذلك بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين. يشير البيان الرسمي إلى أن هذه الوقفة ستستمر لمدة عشر ساعات يومياً، مما يتيح الفرصة لتدفق المساعدات الغذائية والطبية، بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة.

تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

جدير بالذكر أن هناك اتفاقًا قد وُقع في 15 يناير 2025، يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، ويهدف إلى العودة للهدوء المستدام. تم تنفيذ هذا الاتفاق على ثلاث مراحل، وبوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ودخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 19 يناير 2025.

تطورات الوضع في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى

استمرت المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 42 يومًا، شهدت خلالها جهودًا للانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية في المناطق ذات الكثافة السكانية. كما تم تبادل الأسرى والمحتجزين، وعودة النازحين إلى مناطقهم. رغم ذلك، انتهت المرحلة دون الوصول إلى اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، مما استدعى عودة المفاوضات بين الوسطاء لإرساء الهدنة وتعزيز إدخال المساعدات.

المواقف الحالية والقيود المفروضة على المساعدات

في الوقت نفسه، يواجه المدنيون في غزة قيودًا صارمة، حيث تم منع دخول مستلزمات الدفاع المدني والوقود للنازحين الذين فقدوا منازلهم، وتم إغلاق المنافذ منذ 2 مارس بعد انتهاء المرحلة الأولى. كما تم استئناف العمليات القتالية مع القصف الجوي المكثف، مما أدى إلى تعقيد الأوضاع الإنسانية.

آلية جديدة لإدخال المساعدات إلى غزة

على الرغم من هذه التحديات، استؤنفت إدخال المساعدات إلى غزة في مايو الماضي عبر آلية جديدة أُقيمت بواسطة سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية. وقد قوبلت هذه الإجراءات برفض من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بسبب تهاونها مع المعايير الدولية المعمول بها. تسلط هذه التطورات الضوء على الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة، وتكشف عن حاجة ملحة لدعم مستدام ومساعدات شاملة لإنهاء الفاجعة الإنسانية.


شارك