مستوطنون يهاجمون باحات المسجد الأقصى ويثيرون التوترات في القدس

منذ 7 ساعات
مستوطنون يهاجمون باحات المسجد الأقصى ويثيرون التوترات في القدس

اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى واعتداءات في القدس

شهد المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، اليوم الأربعاء، اقتحاماً جديداً من قبل المستوطنين، وذلك تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقد أفادت مصادر فلسطينية بأن 319 مستوطناً قد اقتحموا باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات، وبدؤوا بتنفيذ جولات استفزازية وأداء طقوس تلمودية، مما أدى إلى تصاعد التوتر في المنطقة.

الاعتداءات على الممتلكات الزراعية

في سياق متصل، تعرضت منشأة زراعية لعائلة سلامة شقيرات في بلدة السواحرة جنوب شرق القدس للاعتداء من قبل مستوطنين. حيث أفادت محافظة القدس بأن هؤلاء المستوطنين قد هاجموا الأغنام الموجودة في المنشأة، مما أدى إلى تشريدها، بالإضافة إلى تحطيم جرار زراعي وإتلاف محتويات الغرف، وتدمير ألواح الطاقة الشمسية وكاميرات المراقبة وسياج المنشأة، فضلاً عن إتلاف كميات من الأعلاف.

تصاعد الانتهاكات ضد المقدسيين

تتزايد هذه الاعتداءات ضمن سلسلة من الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها المواطنون المقدسيون. وقد ذكرت المحافظة أن هذه الحوادث ليست الأولى من نوعها، حيث أقدم المستوطنون قبل أيام على الاعتداء بالضرب على أحد المزارعين، في ظل مضايقات متزايدة من قبل الاحتلال تجلّت في التضييق على الأهالي واحتجازهم أثناء تواجدهم في أراضيهم.

المسؤولية القانونية للاحتلال

أكدت محافظة القدس أن سلطات الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ترتكب من قبل المستوطنين من خلال دعمها لهم وتوفير الحماية اللازمة لهم. كما أشارت المحافظة إلى أن تلك الاعتداءات تأتي ضمن مخططات استيطانية ممنهجة تهدف إلى تهجير سكان المنطقة. ورغم هذه الاعتداءات، لا يزال المواطنون صامدين ومتشبثين بأراضيهم.

جرف الأراضي في بيت لحم

في تطور آخر، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بجرف طرق زراعية في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، حيث تمركزت في منطقة “جبل رويسات” وقامت بتدمير سلاسل حجرية كانت قد تم تأهيلها وترميمها. أيضاً، تم إخطار بهدم منزل يعود للمواطن محمد نصر أبو التين وبركس يحتوي على مخبز للمواطن علي عودة، في حين أزيل “كرفان” في منطقة “السرج”.

أوضح رئيس مجلس قروي الولجة خضر الأعرج أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأصدرت أوامر هدم بحجة عدم الترخيص، مما يعكس استمرار سياسة التضييق على السكان في تلك المناطق.


شارك