وزارة الصحة تكشف تفاصيل مهمة حول انتشار الالتهاب السحائي

منذ 7 ساعات
وزارة الصحة تكشف تفاصيل مهمة حول انتشار الالتهاب السحائي

وزارة الصحة تؤكد شفافيتها في مواجهة الالتهاب السحائي

في ظل الاهتمام المتزايد بالصحة العامة، أصدرت وزارة الصحة والسكان بيانًا رسميًا يسلط الضوء على مرض الالتهاب السحائي، مما يعكس حرص الوزارة على تعزيز الشفافية وإفادة المواطنين بالمعلومات الدقيقة المستندة إلى الأبحاث العلمية.

ما هو الالتهاب السحائي؟

الالتهاب السحائي هو حالة طبية تتمثل في التهاب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي، والمعروفة بالسحايا. يمكن أن ينتج هذا المرض عن عدة عوامل، منها الميكروبات مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات، بالإضافة إلى أسباب غير ميكروبية مثل الأورام، والأدوية، وبعض الإجراءات الجراحية، أو حتى الحوادث.

السيطرة على الالتهاب السحائي في مصر

أشارت الوزارة إلى أن مصر تمكنت من السيطرة على نوع الالتهاب السحائي البكتيري منذ عام 1989، حيث انخفضت معدلات الإصابة بشكل ملحوظ إلى 0.02 حالة لكل 100,000 نسمة. يعود ذلك الفضل إلى الجهود المبذولة في مجال الترصد الصحي والتطعيمات الوقائية، حيث لم تُرصد أي حالات وبائية بين طلاب المدارس من النوعين البكتيريين (A & C) منذ عام 2016.

استراتيجية الترصد الصحي الفعالة

تعتمد وزارة الصحة على نظام ترصد صحي متكامل ينقسم إلى شقين؛ الأول يشمل الترصد الروتيني الذي يعتمد على متابعة البلاغات اليومية من المنشآت الصحية، وتقديم الرعاية الفورية مع تسجيل النتائج إلكترونيًا. أما الشق الثاني، فيكون من خلال فحص عينات السائل النخاعي في المستشفيات باستخدام تقنيات متقدمة مثل PCR، لضمان الدقة في التعرف على حالات الالتهاب الفيروسي.

خطط التطعيم المتاحة

تؤكد الوزارة على توفير 6.5 مليون جرعة سنويًا من التطعيمات الثنائية (A & C) لتلاميذ الصف الأول، بالإضافة إلى 600,000 جرعة من التطعيم الرباعي للمسافرين إلى الدول الموبوءة. كما أدرجت وزارة الصحة تطعيم الهيموفيلس إنفلونزا ضمن جدول التطعيمات للأطفال.

رد الوزارة على الشائعات

نفت الوزارة شائعات حول وفاة أربعة أشقاء في وقت متزامن بسبب الالتهاب السحائي، موضحةً أنه لا يوجد دليل علمي يدعم حدوث وفيات متطابقة زمنياً في حالات الأمراض المعدية. كما دعت المواطنين إلى الاعتماد على المصادر الرسمية لتجنب المعلومات المضللة والشائعات.

التأكيد على أهمية المعلومات الدقيقة

في ختام البيان، شددت وزارة الصحة على ضرورة الاعتماد على الأبحاث والمصادر الرسمية في فحص المعلومات الصحية، سعيًا نحو نشر الوعي الصحي وتجنب المخاوف الناتجة عن الأخبار غير الموثقة.


شارك