اتحاد الصناعات: تنمية صادرات الملابس والمنسوجات للأسواق العالمية يتطلب تطويرا للصناعة

أكد المهندس سمير رياض، عضو جمعية الصناعات المصرية، على ضرورة تطوير صناعة الملابس والمنسوجات بهدف توسيع الصادرات إلى الأسواق العالمية. ويتطلب هذا رصد الطلب في هذه الأسواق، وتوسيع استخدام الألياف الاصطناعية والمخاليط إلى جانب القطن في صناعة الملابس، وتوفير التدريب للقوى العاملة.
وقال عضو اتحاد الصناعة في لقاء مع قناة النيل للأخبار السبت، إن “التركيز على المواد الخام اللازمة للصناعة يعد أيضا جانبا مهما في تطوير صناعة الغزل والنسيج، بالإضافة إلى التوسع في صناعة الملابس الجاهزة باستخدام المواد الخام المحلية أو المستوردة، ومنع الاحتكار، وربط صناعة الغزل والنسيج بزراعة القطن”.
وأشار إلى أن “صناعة الملابس الجاهزة تُعدّ من أهمّ صناعات الغزل والنسيج، لما تتطلبه من عمالة كثيفة، ولمساهمتها في تقليل الواردات وزيادة الصادرات. ونظراً للقيمة المضافة الكبيرة التي تُحققها، من الضروريّ رفع القيود المفروضة على استخدام بعض المواد الخام”.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تعيق توسع صناعة الملابس والغزل والنسيج، أوضح عضو جمعية الصناعة أن عدم الاستمرارية وعدم القدرة على قراءة الأسواق وفهم متطلباتها، إلى جانب ضعف التسويق، من أبرز التحديات التي تواجه المصنعين المحليين.