تمارين لتغيير وضعية الجنين المقعدي

تمارين تغيير وضعية الجنين المقعد تساهم في عملية الولادة الطبيعية والصحيحة ، وتقلل من احتمالية تعريض الأم والجنين للخطر ، حيث أن هذه الوضعية غالباً ما ترتبط بمضاعفات خطيرة ، لذلك نحن من خلال موقع موجز مصر ، سيعرض لكِ مجموعة من التمارين لتغيير وضعية المؤخرة للجنين

تمارين لتغيير وضعية الجنين المقعد

عند بلوغ الأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل ، أي في نهاية الشهر الثامن ، يبدأ الجنين في اتخاذ الوضع الصحيح والمناسب للولادة ، حيث يكون رأسه لأسفل ورجلاه مرفوعتان ، وهو الوضع الطبيعي. موضع. وضعية الولادة.

اتفق الأطباء بالإجماع على أن وجود رأس الجنين في الأسفل في نهاية الحمل أمر صحي ، وذلك لأن الرأس هو الجزء الأكبر والأكثر جاذبية في جسم الجنين كما نعلم. هذا.

فعندما يمر عبر قناة الولادة عند المرأة فإنه يوسع عنق الرحم وبالتالي يسهل خروج باقي الجسم ويسهل أن يولد الجنين بشكل طبيعي دون الحاجة إلى إجراء عملية قيصرية ولكن للأسف لا تتخذ كل الأجنة هذه الوضعية.

هناك حالات يتخذ فيها الجنين وضعية المقعد ، وهي وضعية تصل فيها الأرداف أو الأرجل إلى قناة الولادة أولاً.

تعتبر هذه الأجزاء صغيرة ، وإذا تم سحبها من عنق الرحم ، فإن الرأس سيتدلى من الداخل ، وهذا قد يعرض الجنين للخطر ، لكن لا بأس ، حيث يمكن إجراء العديد من التمارين لتغيير وضع الجنين المقعد.

هناك مجموعة من التمارين الآمنة التي يمكن للمرأة الحامل القيام بها في المرحلة الأخيرة من الحمل ، بعد استشارة الطبيب ، لتحسين صحة جنينها وإرشادها إلى حالته الآمنة. فيما يلي التمارين التالية:

1- تمرين إمالة الظهر لتغيير وضع أرداف الجنين

يعتبر تمرين إمالة الأرداف من أهم التمارين لتغيير وضعية الجنين المقعد ، حيث يتم إجراء العملية التالية للحامل في المنزل:

  • استلقِ على ظهرك أو على الأرض أو في السرير مع وضع وسائد تحت فخذيك.
  • ارفع وركيك بحيث يكونان فوق مستوى قلبك.
  • قم بالتمرين 3 مرات في اليوم لمدة 15 دقيقة.
  • مع استمرار هذا التمرين ، سيتم تشجيع الجنين على الالتفاف ، وتجدر الإشارة إلى أنه إذا شعرت المرأة الحامل بالدوار أو الدوخة أثناء أداء تمرين إمالة الأرداف ، أو إذا واجهت أي أعراض ، فعليها استشارة الطبيب. طبيب. توقف عن تنفيذه.

    2- تمرين القرفصاء لتغيير وضع الجنين المقعد

    من أهم التمارين لتغيير وضعية الجنين في المقعد هو تمرين القرفصاء حيث يعمل بشكل فعال على تحفيز عملية الولادة الطبيعية من خلال توجيه الجنين إلى الوضع الصحيح.

    هذا التمرين تقوم به المرأة الحامل وهي جالسة على أرض مستوية وتجعل ظهرها مستقيماً ويمكنها دعمه على الحائط ، ثم تجلس في وضع الركوع مع التأكد من لمس قدميها لمدة 15 دقيقة كل يوم. .

    3- تغيير وضعية مؤخرة الجنين في السباحة

    تم تضمين السباحة في قائمة التمارين لتغيير وضعية الجنين المقعد لأنها تساهم في تحفيز فعال للجنين على الحركة ، وتجدر الإشارة إلى أن الزحف للأمام أثناء تحريك الثدي أثناء السباحة هو الحل الأفضل.

    يجب أن تسبح المرأة الحامل في المياه العميقة عن طريق الاستدارة من الأمام إلى الخلف ، بالإضافة إلى المساهمة في هذا التمرين لتغيير وضع الجنين المقعد ، فهو يعمل على إرخاء العضلات ، مما يسهل عليه الدوران من تلقاء نفسه.

    ومن الممكن أيضًا ، إذا كانت المرأة الحامل تتمتع بتوازن جيد ، أن تمسك يديها وتحبس أنفاسها لأطول فترة ممكنة ، مما يساهم أيضًا في دفع الجنين لتغيير وضعه.

    4- تمرين الكرة لتغيير وضع الجنين المقعد

    من بين تمارين تغيير الوضع الرائع والفعال لأرداف الجنين تمرين الكرة ، فهناك خيار للمرأة الحامل لاستخدام كرة مطاطية تستخدم في النشاط البدني والجلوس عليها.

    يساهم هذا التمرين في إمالة الحوض للأمام والركبتين عند مستوى أدنى تمامًا من الوركين مما يحفز الجنين على تغيير موضعه واتخاذ الوضع الطبيعي والضروري.

    5- تمرين المشي لتغيير وضع الجنين المقعد

    يعتبر تمرين المشي من أفضل التمارين وأكثرها فاعلية في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل ، حيث يدخل ضمن تصنيف تمارين تغيير وضعية الجنين المقعد لما له من مساهمة فعالة في توجيه الجنين إلى وضعية صحية.

    يجب على المرأة الحامل أن تمشي كل يوم لمدة 30 دقيقة ، بعد استشارة الطبيب ، من أجل الإسهام في تسهيل حركة جنينها داخل الرحم ورأسه لأسفل.

    6- تمرين التدحرج الأمامي لتغيير وضع الجنين المقعد

    يتم تنفيذ هذا التمرين عن طريق وضع المرأة الحامل على ركبتيها على السرير ، ثم مد راحتيها إلى الأرض ، مع الحرص على ثني الذقن حتى يتحقق الاسترخاء التام للعضلات.

    وتجدر الإشارة إلى ضرورة توخي الحذر عند أداء هذا التمرين ، حتى لا تترك يدي المرأة الحامل وتعرضها للحوادث ، والأفضل طلب المساعدة عند أدائها ، ومدة ذلك. يجب ألا يتجاوز هذا التمرين 30 ثانية مرتين في اليوم.

    7- تمرين وضعية النوم لتغيير وضع الجنين المقعد

    تم تصنيف وضعية النوم على الجانب الأيسر كإحدى تمارين تغيير وضع الجنين المقعد ، وذلك لفعالية هذه الوضعية في جعل الجنين قادرًا على تغيير اتجاهه والالتفاف إلى الوضع المناسب للولادة.

    بالإضافة إلى أنه يساهم في تحسين صحة المشيمة لنقل الدم والعناصر الغذائية للجنين ، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن استخدام الوسائد لدعم البطن والظهر أثناء هذا التمرين.

    أسباب اتخاذ الجنين لوضعية المؤخرة

    هناك مجموعة من الأسباب التي تجعل الجنين لا يدير رأسه بالقرب من قناة الولادة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل ، ومن هذه الأسباب ما يلي:

    • حدوث الحمل المتعدد.
    • اضطراب في مستويات السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين.
    • وجود تشوهات في الرحم.
    • نمو غير طبيعي للرحم ، أي تكون الأورام الليفية.
    • المشيمة المنزاحة
    • يعاني الجنين من عيوب خلقية تمنع رأسه من الانقلاب.
    • المرأة الحامل تعاني من السمنة أو السكري.

    تعليمات عند تغيير وضعية الجنين المقعد

    بالإضافة إلى التمارين ، هناك مجموعة من الإجراءات التي من شأنها أن تساهم في تغيير وضعية الجنين المقعد ، والتي يجب على المرأة الحامل مراعاتها ، وذلك على النحو التالي:

    • يجب على المرأة الحامل دائمًا طلب مشورة الخبراء لمعرفة ما إذا كانت هناك مخاطر صحية مرتبطة بجنينها.
    • تجنب الاكتئاب أو القلق إذا كان معروفاً أن الجنين في وضع المقعد حتى لا يؤثر ذلك سلباً على صحته.
    • تجنب ممارسة الرياضة عندما تشعر بالألم أو الانزعاج ، مع عدم المبالغة في ذلك.
    • اشرب الكثير من الماء لما له من فوائد عديدة.

    طرق أخرى لتغيير وضع الجنين المقعد

    بالإضافة إلى التدرب على تمارين تغيير وضعية الجنين المقعد ، هناك عدة طرق تساهم في ذلك أيضًا ، وهي كالآتي:

    • المرأة الحامل تستمع للموسيقى: قد يتسبب ذلك في انجذاب الطفل إلى الصوت مما يشجعه على تغيير وضعه.
    • وضع الكمادات الباردة أو الساخنة: قد تساهم الكمادات في تفاعل الجنين مع درجة الحرارة وبالتالي تحريكه وتغيير موضعه.
    • الوخز بالإبر: تعمل هذه الطريقة على إرخاء الرحم وتحفيز الجنين على الحركة.

    ماذا تفعلين في حالة عدم وصول الجنين إلى وضع الولادة الطبيعي؟

    في بعض الأحيان ، قد لا ينجح النشاط البدني في التخلص من وضعية المقعد للجنين ، وهنا يضطر الطبيب إلى اللجوء إلى الولادة القيصرية بدلاً من العملية الطبيعية ، حتى لا يتم إزالة قدم الجنين أولاً وبالتالي تتسبب في الرأس. محاصرين داخل عنق الرحم.

    يُعرف هذا النوع من الولادة بالولادة المقعدية ، وتجدر الإشارة إلى أنه إذا لم يتم التعامل معها ، فقد يكون الجنين في خطر.

    يساهم النشاط البدني في تحفيز الجنين للتحرك داخل الرحم وبالتالي يساعد المرأة الحامل على الولادة الطبيعية والسهلة ، فهذه طريقة فعالة لتغيير وضع الجنين المقعد الذي قد يضطر إلى الخضوع لعملية قيصرية.

    محمد عبد العزيز

    كاتب مستقل منذ عام 2007، اجد ان شغفي متعلق بالكتابة ومتابعة كافة الاحداث اليومية، ويشرفني ان اشغل منصب المدير التنفيذي ورئيس التحرير لموقع موجز مصر.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى